اعتزال بوفون ينقذ عرش الصقر

ألمح الإيطالى جيانلوجى بوفون، حارس مرمى يوفنتوس، إلى إمكانية الاعتزال بنهاية الموسم المقبل بعد وصوله إلى عامه الـ 40، والمشاركة فى بطولة كأس العالم فى روسيا 2018.
وخسر بوفون فرصة الفوز ببطولة دورى أبطال أوروبا، بعد خسارته للنهائى الثالث يوم 3 يونيو الماضي، أمام ريال مدريد بنتيجة 4-1، وكان خسر من قبل فى 2015 من برشلونة و2003 من ميلان.
وقال بوفون فى تصريحات نقلتها صحيفة «تريبل فوتبول» الإيطالية عن إذاعة «راى»: «هذا العام قد يكون الأخير لى فى كرة القدم، فأنا أعلم أنى لست مخلدًا، وأفكر فى فريقى المنتخب الإيطالى الذى يمتلك خططًا فى المستقبل لا تعتمد فقط على مجموعة أفراد».
وتابع: «قلت من قبل أننى لا أرغب فى أن أكون مدربًا، وحينما اعتزل أود الحصول على بعض الراحة للتفكير فى خططى المستقبلية».
ويأتى قرار إعتزال بوفون ليكون بمثابة طوق نجاة للصقر المصرى أحمد حسن نجم المنتخب الوطنى و الأهلى و الزمالك السابق والذى يتربع على عرش أكثر لاعبى العالم خوضا للمباريات الدولية، حيث يحتل أحمد حسن صدارة القائمة برصيد 184 مباراة دولية، ويعد الثنائى الحارس الإيطالى جيانلويجى بوفون (168 مباراة دولية) والحارس الإسبانى إيكر كاسياس (167 مباراة دولية) هما أقرب اللاعبين الذين يهددون عرش الصقر «عميد لاعبى العالم».. لكن قرار بوفون بالاعتزال سيبقى أحمد حسن على رأس قائمة أكثر لاعبى العالم خوضا للمباريات الدولية لفترة طويلة خاصة فى ظل عدم مشاركة كاسياس مع منتخب إسبانيا. 
وخاض العميد أحمد حسن 184 دولية مع الفراعنة وتوج معه بأربع بطولات لأمم إفريقيا أعوام 1998 و2006 و2008 و2010، وخاض أكثر من تجربة احترافية فى الدورى التركى والدورى البلجيكى قبل أن يختتم حياته الكروية فى مصر مع الأهلى من 2008 إلى 2011 والزمالك من 2011 حتى 2013، وتوج معهما ببطولات إفريقية ومحلية.
كما يتمتع أحمد حسن بإنجازات دولية كبيرة مع الفراعنة، وكان أحد أبرز اللاعبين مع المنتخب الوطنى طوال 17 عاما حيث بدأ مسيرته فى عام 1995 ثم اختتم حياته الدولية فى عام 2012، وقاد الفراعنة للتتويج ببطولات إفريقية وعربية خاصة فى عهد حسن شحاتة الذى كان يعتبره العقل المدبر للمنتخب طوال فترة قيادته للمنتخب الوطنى من عام 2005 وحتى عام 2011.