لا يجوز غيبة الأشخاص أو الدول فى شهر رمضان لتمام الصيام

وما حكم تناول حبوب لمنع الدورة الشهرية فى رمضان؟
وما حكم من يترك المسجد أثناء خطبة الجمعة للرد على المحمول؟
ويجيب الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن الله خص شهر رمضان بما لم يخص به باقى شهور السنة، تصفد فيه الشياطين ويقبل فيه العمل وقد نزل فيه القرآن وهو دعوة للعمل الصالح.
ولا يجوز الغيبة فى حق الشخص وفى حق الدولة لأنها غيبة لا يجوز القيام بها فى شهر رمضان، لكنها ليست من مبطلات الصوم لأنها محددة بتناول الأكل والشرب والجماع، لكن الترقى فى العبادة بترك الغيبة والنميمة وغيبة الأشخاص وكذلك غيبة الدولة.
و ردًا على تساؤل حول حكم تعاطى بعض النساء لحبوب منع الحمل لتأخير الدورة الشهرية للتمكن من صيام شهر رمضان كاملاً، أكد «عاشور» أن الأصل أن تترك المرأة الأمر طبيعيًا حتى لا ينعكس عليها الأمر سلبًا من الجانب الصحى وإن أعتزمت تناول هذه الحبوب فعليها أن تستشير الطبيب حتى لا تتعرض لمكروه.
وعن ترك أحد المصلين المسجد أثناء خطبة الجمعة للرد على الهاتف المحمول ثم عاد ليستمع الخطبة، حيث عنفه الخطيب وقال له اذهب إلى بيتك ولا خطبة لك، قال عاشور: إن هذا الشخص قد لغى ولا ثواب لجمعته فعليه أن يكمل الاستماع للخطبة ويصلى وألا يغادر المسجد حتى يكمل الفرض المكلف به ليسقط الوجوب وألا يعود إلى هذا العمل، كما لا يجوز للخطيب أن يقول له أترك المسجد فلا جمعة لك.