الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ضغوط عربية لاستئناف المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية الشهر المقبل




كتب- احمد قنديل –وكالات الانباء
 
استقبل الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير قطر امس الدكتور نبيل العربى الامين العام لجامعة الدول العربية، بالدوحة على هامش الاجتماع الوزارى للجنة مبادرة السلام واجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع فى سوريا وفلسطين .
 
ودعا الاجتماع الى عقد مؤتمر باريس للسلام على المستوى الوزارى بالتنسيق مع دولة فلسطين لدعم الشعب الفلسطيني، وتشكيل وفد وزارى عربى برئاسة رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر ومشاركة الأمين العام للجامعة، لإجراء مشاورات خلال الشهر المقبل مع مجلس الأمن، والإدارة الأمريكية وروسيا الاتحادية والصين والاتحاد الأوروبى للاتفاق على آليات تنفيذ ما جاء بالفقرة السادسة وفق إطار زمنى محدد.
 
من ناحية أخرى رفضت حركة (حماس) دعوة الرئيس الفلسطينى محمود عباس لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطنى ثم الذهاب للمصالحة.
 
وقال القيادى بحركة حماس يحيى موسى: إن حركته مع الانتخابات لم تكن يوما ضدها لأنها ترى أن الشعب مصدر السلطات، وهو الذى يقرر ويختار ممثليه.
 
ولكنه رأى أن الأولوية من وجهة نظر حماس تتمثل فى المضى قدما فى المصالحة الوطنية وتنفيذ الاتفاقات مع حركة (فتح) على أساس الرزمة الواحدة، إذ أن الاتفاقات التى عقدت لم تكن تضمن الانتخابات وحدها. وشدد موسى على أن الأصل يتلخص فى تهيئة الظروف المناسبة للعمل وللدعاية الانتخابية وألا تكون تحت ضغط الظروف الأمنية القمعية فى رام الله، مشيرا إلى أن عناصر حماس وقادتها فى الضفة الغربية ملاحقون وتجدهم فى السجون الإسرائيلية أو سجون السلطة الفلسطينية. واوضح أن ما جرى من انقسام فلسطينى جاء بسبب رفض السلطة وحركة فتح الاعتراف بفوز حركة حماس وقيام الرئيس عباس بعدة خطوات عبر مراسيم رئاسية لسحب البساط من تحت أقدام حماس التى لم يكن بيدها أى مقدرات أو سلطة حقيقية. ونفى موسى أن تكون حركته تخشى من نتائج الانتخابات «لأنها واثقة من اتجاهات الشعب الفلسطينى وتبنيه للخيار المقاوم وليس المفاوض لتحرير أرضه والحفاظ على ثوابته الوطنية».
 
فى المقابل ذكرت مصادر اسرائيلية ان حكومة بنيامين نتانياهو اطلقت حملة اعلامية وسياسية دولية ضد الرئيس عباس بزعم تحالفه مع رئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل لنزع الشرعية عن اسرائيل ونشر الأفكار «اللاسامية» فى »العالم بالحديث عن ابادتها ومحوها عن الخريطة».
 
وقالت إذاعة جيش الاحتلال ان نتانياهو أبلغ محدثيه امس بانه لا يعير اهتماما للمجتمع الدولى الذى يحاول منعنا من الاستيطان والتطور فى ارض اجدادنا فيما يصمت عباس عن التفوهات والتصريحات الخطيرة التى اطلقها مشعل بغزة والداعية الى محو اسرائيل عن الخارطة.
 
واوضحت الاذاعة أن إسرائيل ستجند كافة امكانياتها الامنية والاستخبارية لافشال لمنع الخطر الداهم القادم وهو «المصالحة وامتناع أجهزة الأمن الفلسطينية من ملاحقة عناصر حماس» مؤكدة أن أوامر مشددة صدرت من الرئيس الفلسطينى قبل عدة ايام بعدم ملاحقة عناصر حماس واطلاق سراحهم وفتح مؤسساتهم . فى سياق متصل صادق وزير إيهود باراك على توصية رئيس الأركان الجنرال بينى جانتس بتعيين الميجور جنرال «جادى أيزنكوت» نائبا له خلفا للميجور جنرال «يائير نافيه»،حسبما ذكر «راديو إسرائيل».