الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اتحاد الجودو يبرئ نفسه من تهمة إهدار المال العام





أكد خالد بهاء رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الجودو أن اللجنة حريصة على لاعبى المنتخب جميعا وأنه شخصيا شارك على البساط مع النجوم الكبار فى المنتخب، مؤكدا أن ما أثير فى الفترة الأخيرة حول توتر العلاقة بين الاتحاد واللاعبين ما هو إلا زج بهم فى المعركة الانتخابية المقرر لها 28 ديسمبر الجارى.

وردا على ما نشرته «رورزاليوسف» فى عدديها يومى الخميس 29 نوفمبر الماضى و6 ديسمبر الجارى حول إهدار المال العام فى سفر المنتخب لليابان للمشاركة فى بطولة «جراند سلام» أكد خالد بهاء أن اللاعبين المشاركين فى البطولة تم اختيارهم على أساس نجاحهم فى التجارب قبل السفر وأن لاعبى الصف الأول لم يشاركوا فى التجارب وطلبوا تأجيلها لمدة أسبوع، ولم تؤجلها لكون هناك 35 لاعبا متواجدين وموافقين على إجراء التجارب ولا يمكن أن نؤجلها من أجل سبعة لاعبين، مضيفا إلى أن اللاعب رمضان درويش هو الوحيد الذى تقدم بتقرير طبى وطلب السفر لليابان للدخول فى معسكر فقط، وليس للمشاركة فى البطولة وهذا ما رفضه الاتحاد.
وعن النتائج التى حققها اللاعبون فى البطولة أوضح أنه لم يتسلم التقرير الفنى بعد ولكنه متأكد أنها كانت تجربة جيدة أفادت اللاعبين الذين شاركوا مؤكدا أنه لن يكون هناك سفر مستقبلا إلا للاعبين الذين سيفوزون فى التجارب التى ستتم قبل البطولة، واختتم بهاء: لن أجرى وراء اللاعبين فهناك نظام يجب الالتزام به وهم من أهم لاعبى المنتخب، وقد أرسلت لجريدتكم ردا يتضمن أن اللجنة اجتمعت بهم وصرفت لهم مستحقاتهم عن الستة أشهر الماضية بالإضافة لصرف المستلزمات الطبية وتكاليف العلاج، ورغم ذلك فمن حقهم تقديم شكوى ضد ما يرونه ومن حقى الرد.
من جانبه أكد رمضان درويش لاعب المنتخب الوطنى وصاحب الشكوى المقدمة ضد الاتحاد لوزارة الرياضة أنه مصر على شكواه وكل ما جاء بها وأنه لم يتقاض منذ العودة من أوليمبياد لندن سوى 1350 جنيها فقط لا غير.
وعن السفر لبطولة جراند سلام اليابان قال درويش إنه لم يتم إخطاره بالتجارب سوى قبلها بيوم واحد وأنه تقدم بتقرير طبى يفيد بإصابته فى العضلة الضامة وبالفعل طلبت السفر لمعسكر اليابان دون المشاركة فى البطولة كى يكون إعدادا لى قبل المشاركة فى كأس العالم بكوريا بعد جراند سلام اليابان بأسبوع حتى لا أهدر أموال الاتحاد دون نتيجة. وأختتم درويش أود أن أوضح أن كل ما أطلبه هو حقى فقط لا غير وليس لى أدنى علاقة بالانتخابات أو الصراع الدائر حولها ولا أتصل بأى من المرشحين.