500 ألف بطاقة تموينية موقوفة تواجه المصير المجهول

كتب - نشأت حمدى

 قالت مصادر حكومية إن أكثر من 500 ألف بطاقة تموينية موقوفة تواجه المصير المجهول بعد تآخر رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بالموافقة على إعادة تشغيلها وعودتها لصرف المقررات التموينية.
وقالت المصادر التى رفضت ذكر اسمها لـ«روزاليوسف»: إن الأزمة منذ عهد اللواء محمد على المصيلحى وزير التموين السابق أى مستمرة منذ أكثر من 6 شهور مضت حيث استبعدت وزارة التموين فى تلك الفترة 500 ألف أسرة خالفت قرار الوزارة بحذف غير المستحقين من بطاقات التموين ومنحت الحكومة هؤلاء المواطنين مهلة للحذف، ولكنهم لم يستجيبوا فلجأت وزارة التموين لفرض غرامات فروق أسعار عليهم.
وأضاف أن المواطنين المخالفين لم يقوموا بسدا المديونيات المستحقة عليهم مما دفع وزارة التنمية الإدارية لوقف تشغيل بطاقاتهم التموينة لافتا إلى أن لوزارة تعرضت لضغط كبير من أعضاء مجلس النواب لعودة هؤلاء المواطنين مرة أخرى وتشغيل بطاقاتهم الموقوفة، مما دفع وزير التموين الأسبق محمد على مصيلحى بحصر أسماء المستبعدين، وتبين وجود 500 ألف بطاقة موقوفة بسبب فروق الأسعار وقام الوزير السابق برفع مذكرة لرئيس الوزراء مطالبا اياه بإعادتهم  مرة أخرى لصرف المقررات واستثنائهم من الغرامات.
واوضح أن المذكرة التى أرسلها الوزير محمد على مصيلحى لازالت حتى الآن فى أدراج رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ولم يقوم بالبت فيها.
وكانت وزارة التموين والتجارة الداخلية، بدأت فى صرف المقررات التموينية لشهر يونيو، والبالغ قيمتها نحو 2 مليار جنيه، بالإضافة إلى مليار جنيه أقرها مجلس الوزراء لزيادة قيمة الدعم السلعى للمواطنين خلال شهر رمضان، من خلال 30 ألف بقال تموينى، ومجمع استهلاكى وفروع «جمعيتى».