سر العلاقة بين «صباحى» و«الجزيرة»

كتبت- هند عزام

بين الحين والآخر، يخرج حمدين صباحى الذى يحمل صفة المرشح الرئاسى السابق ليحرض على الفتنة فى الشارع المصرى، فكعادته هو والتيار الذى يمثله لا يملكون إلا المزايدة لخدمة مصالحهم وأهدافهم السياسية.
حمدين صباحى الذى لا يعرف أحد ماذا يعمل، وما مصادر دخله، وما سر العلاقة بينه وبين قناة الجزيرة القطرية، التى استدعاها مساء أمس الأول للتسجيل معه من داخل نقابة الصحفيين، على خلفية ما حدث فى اللجنة التشريعية بمجلس النواب أثناء مناقشة اتفاقية تيران وصنافير.
واستغلت قناة الجزيرة الفرصة واستمرت فى بثها لما حدث أمام وداخل نقابة الصحفيين، رغم قرار الحكومة بحظر بثها من داخل مصر، وواصلت بث أكاذيبها التحريضية بهدف إشعال الفتنة بين المصريين من خلال بث تقارير إخبارية مع المتاجرين والمزايدين على الوطن، بما يتماشى مع سياستها التحريضية والخريبية والتى تخدم أهداف أعداء مصر.
وظهر حمدين صباحى خلال تواجده بنقابة الصحفيين معترضا على مناقشة اللجنة التشريعية بمجلس النواب اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وهجومه العنيف على مجلس النواب وأعضائه الذين وافقوا على اتفاقية تيران وصنافير، والمطالبة بمحاكمتهم.
وعقب بث لقاء صباحى من الجزيرة القطرية، سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعى، مطالبين بمحاكمته بتهمة إثارة الفتنة، من خلال استدعاء قناة الجزيرة ومكملين التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وبث صوره من داخل نقابة الصحفيين.