الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أحمد شفيق.. العقرب يخرج من جحره

أحمد شفيق.. العقرب يخرج من جحره
أحمد شفيق.. العقرب يخرج من جحره




مع قرب الانتخابات الرئاسية، تخرج العقارب من جحورها بحثًا عن زعامة مزيفة، فقد عاد الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق، بعد عام من الصمت ليناقض نفسه، مغازلا تيارات سياسية مأجورة من بينها جماعة الإخوان الإرهابية، فهو رجل يستغل الظروف السياسية للعودة إلى المشهد من جديد.
الفريق شفيق خرج أمس الأول على شاشة إحدى الفضائيات، ليؤكد أن مصر كان لها السيادة على جزيرتى تيران وصنافير، ولم تكن تدير الجزر، مضيفا أنه تم تكليفه من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بإغلاق مضيق تيران، وأنه نفذ ومجموعة من الطيارين عملية إغلاق هذا المضيق.
شفيق خرج على حدود اللياقة الدبلوماسية، عندما شن هجوما على رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل قائلا: «إنه لا يملك طبقا للدستور التوقيع على اتفاقية تيران وصنافير مع المملكة العربية السعودية والمخول له التوقيع على الاتفاقية هو رئيس الجمهورية.
ومما يدل على أن شفيق يعانى من حالة الارتباك السياسى، فهو نفسه الذى سبق وأصدر بيانا 13 إبريل 2016 أعلن خلاله عن جزيرتى تيران وصنافير سعودية.
 وأضاف أنه بمراجعة العديد من الوثائق التاريخية المتعلقة بالجزيرتين، وجد أن هناك وثيقة فى عام 1950وهى خطاب من ملك السعودية إلى ملك مصر، آنذاك يطلب منه وضع الجزيرتين تحت الحماية المصرية، على إثر حالة عدم الاستقرار بعد حرب 1948 وإن هناك وثيقتين أخريين خلال عامى 1988 و1989 فى صورة خطابين من وزير الخارجية السعودى الراحل، الأمير سعود الفيصل إلى الدكتور عصمت عبدالمجيد وزير الخارجية المصرى يطلب منه تسليم الجزيرتين السعوديتين لانتهاء الغرض من وضعهما تحت الحماية المصرية، وخطاب صادر عام 1990 من رئيس الوزراء الدكتور عاطف صدقى، إلى الدكتور عصمت عبدالمجيد يطلب منه إجراء دراسة لتوثيق ملكية الجزيرتين.