الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المتآمرون

المتآمرون
المتآمرون




كتب- سيد دويدار

تحالف المتآمرون مع التنظيم الدولى للإخوان، بهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن، مستغلين موافقة مجلس النواب على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية.
حمدين صباحى وخالد على واصلا بث سمومهما ودعيا للتظاهر فى شوارع القاهرة، والتحريض ضد أجهزة الدولة، ومرددين هتافات مسيئة للجيش والشرطة، بهدف الوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة، بعد محاولة إقحامه فى اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، ما دعا المواطنين إلى الاعتداء على صباحى وأنصاره فى منطقة وسط القاهرة، اعتراضا منهم على الإساءة للجيش وظهوره فى قناة الجزيرة،  فضلا عن افتعال «صدام» تم الترتيب له مع قوات الشرطة.
كما أصدر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية تعليمات مشددة لأعضائه باستغلال الظرف السياسى والتصعيد ضد النظام السياسى والمشاركة فى التظاهرات والتحريض على مواقع التواصل الاجتماعى من خلال الميليشيات الإلكترونية.
وشدد التكليفات على استغلال «تويتات» وتعليقات نشطاء «السبوبة» فى التصعيد والاحتجاجات تمهيدا للبدء فى خروج تظاهرات بالشوارع فى ظاهرها الاعتراض على اتفاقية ترسيم الحدود، وباطنها محاولة إعادة إحياء الجماعة الإرهابية ثم النزول مرة أخرى للشوارع للمطالبة بإسقاط الدولة.
الاجتماع العاجل للتنظيم الدولى للإخوان فى تركيا استمر ثلاث ساعات، حيث استقر قيادات التنظيم على الاستعانة بمواقع إلكترونية ومؤسسات صحفية وحركات وتيارات موالية للجماعة الإرهابية، وكتابة تغريدات و«هاشتاجات» مسيئة للدولة والجيش المصرى، وهو ما ظهر سريعا عندما استعان حمدين صباحى بقناة الجزيرة القطرية ووصفه موافقة مجلس النواب للاتفاقية بأنه انتهاك للدستور والقانون.
كما أطلقت قناة الجزيرة القطرية «هاشتاج» «تيران وصنافير» يتضمن عبارات تحرض على الفتنة وبث الانقسام بين الشعب المصرى، ثم بعدها وصف موقع جريدة الشروق التى يتملكها الناشر إبراهيم المعلم المعروف بميوله الإخوانية الاتفاقية بأنه يوم أسود، وعلى نفس النهج وطريق بث الفتنة نشرت شبكة رصد الإخوانية نفس الهاشتاج بنفس محتوى الجزيرة مما يثبت تحرك «المتآمرين» ضد الدولة.