الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القصاص

القصاص
القصاص




إحالة 30 إخوانياً للمفتى فى قضية اغتيال النائب العام وتورط قطر وتركيا وحماس

وصلت القضية المعروفة إعلاميا باغتيال النائب العام الراحل هشام بركات إحدى مراحل الحسم وذلك بعد أن أحال المستشار حسن فريد، رئيس محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة،30 متهما من بينهم 15 هاربا من بين 67 آخرين متهما فى القضية إلى فضيلة المفتى لأخذ الرأى الشرعى وتحديد جلسة 22 يوليو المقبل للنطق بالحكم ويرد للمحكمة الرأى الشرعى للمفتى قبل موعد الجلسة المقبل على أن تصدر المحكمة حكمها على المتهمين المحالين وباقى المتهمين فى الجلسة الذين ينتظرون احكاما مابين السجن والبراءة ويعتبر رأى فضيلة المفتى استشاريا وغير ملزم لهيئة المحكمة أن تأخذ به من عدمه.
فى بداية الجلسة قال رئيس المحكمة إن القضية عرضت على المحكمة فى 17 مايو 2016، وتداولت فى 36 جلسة على مدار 13 شهرا، واستمعت المحكمة ١١٣ شاهد اثبات، وجميع شهود النفى الذين أحضرهم الدفاع وعددهم ٣٠ شاهدا.
وأحضرت المحكمة جميع الاطباء الذين وقعوا الكشف على النائب العام، وأيضا الاطباء الشرعيين واستمعت لأقوالهم عن أسباب الوفاة.
وعرضت المحكمة ٣٥ متهما على الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليهم.
واستكملت المحكمة: المؤامرة الغاشمة من المتورطين فى استهداف المستشار «بركات» لا يوجد بها إلا كل خسة، فقد استباحوا دماء مسلم صائم فى نهار شهر رمضان، قال الله تعالى «وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا» (93)، فالأحداث المتطرفة تنتقل سريعا عبر المواقع، ولابد على الدولة أن تحكم سيطرتها على هذه المواقع حفاظا على الأمن المصرى، فمهمتنا أن نحمى شبابنا من الانحدار إلى مثل هذه التنظيمات».
وجاء فى كلمة المحكمة: «القضاء على الإرهاب يستلزم الرقى بالثقافة، لتحسين الحالة الاقتصادية، وتقديم فكر إعلامى واعي، وتجديد الخطاب الدينى»، واختتمت المحكمة كلمتها بالآية الكريمة التى تقول «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِى إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِى فِى عِبَادِى وَادْخُلِى جَنَّتِي»... صدق الله العظيم.
والمحالون فى القضية من بينهم 2 اشقاء هم:  أحمد محمد عبدالحميد غيابى ومحمد جمال حشمت عبد الحميد غيابى ومحمود محمد فتى بدر غيابى  وكارم السيد أحمد إبراهيم غيابى  ويحيى السيد إبراهيم محمد موسى غيابى وقدرى محمد فهمى محمود الشيخ غيابى وأحمد محمد طه أحمد محمد وهدان حضورى  وصلاح الدين خالد صلاح الدين فطن غيابى  وأبوالقاسم أحمد على يوسف منصور حضورى ومحمود الأحمدى عبد الرحمن على محمد وهدان حضورى ومحمد الأحمدى عبد الرحمن على حضورى وياسر عرفات عرفات حضورى وأبوبكر السيد عبد المجمد على حضورى وعبد الله محمد السيد جمعة حضورى وعبد الرحمن سليمان محمد محمد كحوش حضورى ومعاذ حسين عبد المؤمن عبد القادر يوسف غيابى وأحمد محمد هيثم أحمد محمود الدجوى حضورى وإبراهيم أحمد إبراهيم شلقامى حضورى وأحمد محروس سيد عبد الرحمن حضورى وإسلام محمد أحمد مكاوى حضورى وحمزة السيد حسين عبد العال حضورى ويوسف أحمد محمود نجم غيابى ومحمد عبد الحفيظ أحمد حسين غيابى والسيد محمد عبد الحميد الصيفى غيابى وعلى مصطفى على أحمد غيابى وبسطاوى غريب حسين محمود غيابى ومصطفى محمود أحمد حامد غيابى.
يذكر أنه تم إحالة القضية إلى المحكمة فى 8 مايو العام الماضى أى بعد 11 شهرًا من التحقيقات، وكشفت التحقيقات انتماء المتهمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حركة حماس، وكذلك قيادات الجماعة الهاربين بالخارج للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية سعيًا منهم لاحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار فى البلاد بغية اسقاط الدولة، وأعدوا لذلك عدتهم بأن شكلوا لهذا الغرض مجموعات نوعية اختص بعضها بالاعداد الفكرى لهذه الأنشطة.