مذكرات نجيب الريحانى فى طبعة جديدة

أعادت مكتبة الاسرة طبع كتاب مذكرات نجيب الريحانى فى السلسلة التى تصدرها ضمن مشروعها عن المشاهير.
 
وكانت المذكرات صدرت أول مرة عام 1959 فى الذكرى العاشرة لوفاة رائد الكوميديا بمقدمة لصديقه الكاتب الراحل بديع خيرى عن كتاب الهلال الشهري.
 
ويبرز الريحانى فى مذكراته بعض اليوميات سجلها بصدق دون خجل، عن أعماله وانطباعاته وهواجسه وعلاقاته بالأجواء الفنية، وكذلك ببعض الفنانات المصريات العربيات والأجنبيات، لا سيما بديعة مصابني، وزوجته الألمانية لوسى دى فرناي.
 
ويروى حكاية عشقه للفن وكيف طرد من وظيفته من أجله وبداية علاقاته مع عزيز عيد وشخصية «كشكش بيه» التى اشتهر بها والمسرحيات التى شارك فى كتابتها مع زميله بديع وإخراجه لها وهى 33 مسرحية منها «الستات ما يعرفوش يكدبوا» و «حسن ومرقص وكوهين».
 
ويقول إنه رفض نصيحة الطبيب بأن يترك المسرح 6 أشهر لمرضه حيث قال: «خير لى أن أقضى نحبى فوق المسرح، من أن أموت على فراشي».
 
ويضم الكتاب بين طياته صفحات ماضية من حياة «نجيب الريحاني» يرويها بديع خيري» إنها سجل يصور تفاصيل حياته الفنية، ومراحل تطورها منذ ولادته فى «المغربلين» إلى أن توفى فى الإسكندرية نتيجة إهمال فى المستشفى.
 
ويروى بديع خيرى هذه الذكريات وهو يجلس فى برجه العاجى حيث كان يعيش بعد أن أقعده المرض ويعتمد على عصاه فى المشي، وعلى ذاكرته فى سرد التاريخ الفنى لصديق عمره نجيب الريحاني.