معاون وزير الآثار: القاهرة التاريخية بها أكثر من 500 أثر.. والتعديات أكبر مشكلاتها

كتب ـ علاء الدين ظاهر


قال محمد عبدالعزيز معاون وزير لشئون الآثار الإسلامية والقبطية ومدير الإدارة العامة للقاهرة التاريخية إن مشكلة التعديات من أكبر المشكلات التى تواجه المدينة التاريخية للقاهرة التاريخية ولها أبعادها المختلفة التى نعمل عليها الآن لتفاديها فى المستقبل القريب،ومنها كثرة الأحياء الشعبية بالمدينة التاريخية وانخفاض المستوى المعيشى للأهالى القاطنين وانخفاض المستوى التعليمى والاجتماعى والاقتصادى وقلة الوعى لديهم بأهمية هذه المبانى وحاجتهم للسكن فى مناطق قريبة من المحيط الذى عاشوا وتربوا فيه.
وتابع لـ«روزاليوسف»: يكمن الحل لهذه المشكلة بتطبيق مفهوم التنمية المستدامة الذى يعتمد على تنمية العمران والسكان لرفع المستوى المعيشى وخلق نوع من الوعى.
وأكد على أن القاهرة التاريخية من اهم واكبر المدن التراثية فى العالم، حيث انها مدينة حية ذات ثراء فريد واستثنائى فى نسيجها العمرانى فضلا عن تعدد وجوده الآثار والمبانى التاريخية بها،حيث يصل عدد المبانى الأثرية المسجلة بها لأكثر من نصف عدد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية المسجلة على مستوى مصر بأكملها فتتخطى 500 مبنى أثرى بالإضافة إلى المئات بل الآلاف من المبانى ذات الطراز المعمارى المتميز والتاريخى والعديد من الأسواق والحارات والانشطة التى تشكل فى مجملها نسيجاً عمرانياً متكاملاً.
وأشار إلى أن الدولة بدأت تولى اهتمامها بالقاهرة التاريخية كقيمة استثنائية عالمية بصدور قرار بتشكيل المجموعة الوزارية للحفاظ على القاهرة التاريخية.
واستطرد: منظمة اليونسكو اشادت فى آخر تقرير لها بهذا القرار وبوضع خريطة للقاهرة التاريخية واضحة الحدود والمعالم منذ تسجيلها فى عام 1979م،والقاهرة التاريخية ليست على قائمة اليونسكو للمواقع المهددة بالخطر.
وتابع: مشكلة تعدد الجهات المسئولة عن المبانى الأثرية وموقع القاهرة التاريخية هو أحد الأسباب الهامة التى تمثل خللاً فى إدارة الموقع.