الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هند رضا: اللى مش عاجبه حاجة فيا ما يتابعنيش

هند رضا: اللى مش عاجبه حاجة فيا ما يتابعنيش
هند رضا: اللى مش عاجبه حاجة فيا ما يتابعنيش




حوار- مريم الشريف

هند رضا، أكدت أن برنامجها «اللى منى مزعلنى» والمذاع حاليا على نجوم إف إم كان من فكرتها، والتى جاءت لها عن تجربة شخصية، كما أوضحت أنها لا تحب برامج المقالب والتى تحتوى على كم كبير من الألفاظ السيئة، وعبرت عن سعادتها لحضورها مهرجان «كان» والذى كان حلمًا بالنسبة لها، مشيرة الى انه دار حديث بينها والنجم العالمى ويل سميث اثناء المهرجان، كما تعجبت من مهاجمتها بسبب الفستان الذى كانت ترتديه فى «كان»، وردت قائلة: «اللى مش عاجبه حاجة فيه مايتابعنيش»، وفى هذا الإطار تحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف».
■ كيف جاءت فكرة برنامجك «اللى منى مزعلنى»؟
- البرنامج من فكرتى والأمر يعود الى رغبتى فى التواجد فى نجوم إف إم خلال رمضان، خاصة اننى حينما بدأت اشارك فى أعمال تمثيلية أصبحت مقصرة تجاه نجوم إف إم خاصة التواجد فى رمضان، لذلك هذا العام قررت أقدم فكرة برنامج وتكون مختلفة طالما أننى لست مشاركة فى الماراثون الدرامى، وجاءت لى فكرة «اللى منى مزعلنى» والمحطة اعترضت على الاسم لكن اقنعتهم خاصة ان هذا الاسم لافت جدا وعجبنى.
■ ما سبب اختيارك هذا الاسم للبرنامج؟
 - اختيارى له يعود لتجربة شخصية، حيث إن الفترة الماضية كثير من الاشخاص القريبين منى «زعلونى»، وأعى جيدا أنه كما أننى مررت بهذه التجربة بالتأكيد يوجد الكثير مروا بها، لكن فى النهاية أخذت قرارًا بينى ونفسى بخصوص الأشخاص الذين أغضبونى بأننى سامحتهم ولست غاضبة منهم وأظهرت لهم هذا الأمر، خاصة أن حينما يكون الشخص متسامح ربنا يرزقه فوق ما يتخيل، وبخاصة إذا كان هذا السماح حقيقًا وليس مزيفًا فضلا عن أنه لا بد ان أكون استفدت من الدرس أو التجربة نفسها، ونصيحتى لأى شخص غاضب من آخر، بأن يصفى قلبه وسيجد خيرًا كثيرًا.
■ كيف وجدتِ تطبيق الفكرة على الفنانين وخصومهم؟
 - قررت اقوم بهذه التجربة للفنانين واتعرف على هذا الجانب منهم، حيث ان البرنامج مقسوم الى شقين: الاول يتمثل فى الشخص الذى أغضبه ضيف برنامجى وسبب الغضب والحل، الشق الثانى يتمثل فى «اللى منى مزعلنى» ممكن يكون أقرب الناس للضيف اغضبوه مثل أسرته أو اصدقائه وسبب هذا الخلاف، ولا اضغط على ضيوفى أن يذكروا اسم الشخص الذى على خلاف معه، لكن منهم يذكرون اسمه وآخر يصف شكله، ومن الفنانين الذين ذكروا أسماء كان ما حدث بين أمينة ومى كساب، حيث ان امينة كانت غاضبة من مى كساب، ومن خلال برنامجى قالت انها صالحت «مى» وطالبتها بألا تكون غاضبة منها وتنسى الخلاف وذلك بسبب أزمة اوكا واورتيجا، اى اننى احاول فى برنامجى قدر المستطاع ان اى ضيف يخبرنى بانه غاضب من شخص ما أن أذهب الى هذا الشخص لتحقيق نوع من المصالحة بينهما، وهذا قدمته فى حلقة دكتور زاهى حواس ودكتور مصطفى الفقى، والإعلامى خيرى رمضان، دكتور مدحت العدل، ومحمد هنيدى، فيفى عبده، فبرنامجى لا يقتصر على فنانين فقط، فهناك ضيوف من الإعلاميين والسياسيين ورموز المجتمع.
■ ما رأيك فى برامج المقالب المعروضة حاليا؟
 - لا أحبها، فهى لا تستهوينى وأنا بشكل عام أحب المقالب الخفيفة والبسيطة وليس بهذا الشكل المميت الذى يحدث، كما أننى أحب يكون النجوم فعليا لا يعرفون ان ما يحدث لهم مقلب، أحب فكرة ان الشخص لا يكون على دراية بما يحدث، وهذا يؤدى إلى خروج المقلب بشكل تلقائى اكثر من ذلك، لكن فى هذه المقالب أشعر بأن الضيوف يعلموا بما يحدث، بالإضافة إلى انها شىء طبيعى أن تشجع على العنف وفكرة الألفاظ السيئة التى تقال بها، هذه النوعية من البرامج لا تشدنى، وأفضل مشاهدة مسلسل كوميدى عنها، وفى برنامج «رامز» حلقة فيفى عبده أضحكتنى وسعدت بها، لكن فى النهاية أستمتع بالأعمال الدرامية اكثر من برامج المقالب.
■ واجهتِ انتقادات كبيرة بسبب فستانك فى مهرجان «كان».. فما ردك؟
- فى النهاية، «اللى مش عاجبه حاجة فيه مايتابعنيش»، طالما انت لا تشاهد الجانب الإيجابى الذى اقوم به ليس شرطًا ان تهاجمنى بهذا الشكل، وحينما نشرت صورتى مع النجم العالمى ويل سميث كان بها فستانى واضحًا، بعكس الصورة السابقة التى تمت مهاجمتى بسببها ربما لأن الزاوية التى تم تصويرى منها هى التى أزعجتهم، بالإضافة إلى أن الجمهور ليس معتادًا أن أرتدى هذه الفساتين لكن فى نفس الوقت لا ارى فى هذا الفستان شيئًا، وأنا كنت متواجدة فى «كان» مهرجان عالمى، وسعدت بهذه التجربة جدا وحلم بالنسبة لى، وقابلت نجمًا كبيرًا وهو ويل سميث والذى دار بيننا حديث بانه يحب مصر، واتمنى خلال السنوات المقبلة اذا شاركت فى مهرجان «كان» يكون من خلال عمل موجودة به، وليس مثل هذه المرة التى كنت مدعوة  للمشاهدة وأسير على السجادة الحمراء، وأنا فى النهاية ذهبت «كان» وتمنيت تقديم بلدى بشكل مشرف.
■ هل تتمنين المشاركة فى عمل عالمى؟
- بالتأكيد، ولكن اخذ كل خطواتى بمنتهى الحكمة والبطىء مثل الذى ينتظر «الطبخة تستوى»، أى أننى أحب آخذ خطوة خطوة كى أستمتع بكل مرحلة أمر بها لأن ما أمر به لا يمكن العودة له مرة أخرى، والعالمية من أحلامى، لكن أريد تحقيق نجاح فى المحلى أولا، فى بلدى، وإذا قدمت عمل عالميًا أتمنى يكون مع ويل سميث، او آل باتشينو، روبرت دى نيرو، جيرت بطلر.
■ هل لديك برنامج تليفزيونى قريبا؟
- بالتأكيد لدى برنامج مهم ولكن لا أريد التحدث عن تفاصيله حاليا لحين بلورة فكرته.
■ ماذا عن برنامجك «لسه فاكر» على نجوم اف ام؟
- من المقرر أن أعود به بعد انتهاء رمضان.
■ ما أهم الأعمال الدرامية التى تتابعينها فى رمضان؟
 - مسلسل «حلاوة الدنيا» لـ هند صبرى ممثلة رائعة «لازم تتاخد فى هوليوود»، واتابع اعمال كوميديا  مثل مسلسل «فى الـ لا لا لاند»، «هربانة منها»، «خلصانة بشياكة»، كما أحرص على متابعة مسلسل «واحة الغروب» والتى أرى منة شلبى مبدعة فيه، وكاملة أبو ذكرى مخرجة عبقرية، بالإضافة الى مسلسل «هذا المساء» المخرج تامر محسن تفوق على نفسه، وأنا لا أعرف أستاذ تامر على المستوى الشخصى لكن منذ مسلسل «تحت السيطرة» وهنأته على العمل، وأهنئه حاليا على «هذا المساء» فهو عمل رائع يستحق المشاهدة»، ومسلسل «لأعلى سعر» اهنئ العدل جروب وماندو العدل  صديقى والذى عملت معه من قبل فى مسلسل «حارة اليهود»، وأهنئ نيللى كريم لأنها صديقة ومتألقة، وزينة ايضا والتى وصلتنا اننا نكرهها بسبب الشخصية وهذا لأنها ممثلة شاطرة، و«كرهتنى فى الأصحاب» ولذلك لا بد ان نحذر من الصديقة.