الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أيام سودة تنتظر الأتراك

أيام سودة تنتظر الأتراك
أيام سودة تنتظر الأتراك




كتبت - داليا طه


إن الشعب التركى الأسوأ حظا بين كل الشعوب إذ يحكمه المجنون رجب طيب أردوغان.
معهد جيتستون الأمريكى للأبحاث كشف مؤخرا  أن نظام العدالة التركى بصدد اصدار تشريعات جديدة متشددة ومتعصبة ومؤيدة للتمييز بين المسلمين وغير المسلمين، واصفا تركيا بأنها أصبحت دولة شبه حديثة، وتنجرف بسرعة الى النظام الشرعى.
وقال إن هذه أخبار سيئة للشعب التركى الذى سوف يشهد أيامًا عصيبة فى تاريخه حيث تشدد التشريعات الجديدة العقوبة ضد الشرب والقمار والذهاب الى الأماكن التى تقدم المتعة.
واوضح المعهد أن الأيديولوجية الدينية فى نظام العدالة التركى تتزايد بشكل كبير، ومن المتوقع أن يشعر غير المسلمين بالدونية بسبب القيود المفروضة عليهم.
واشار إلى أن تركيا، اسميا، ليست دولة شرعية، ولكنها أصبحت تدريجيا إذ أصدرت حكومة أردوغان فى يناير الماضى مرسوما ينص على أنه فى حال زواج موظفى إنفاذ القانون، بمن فيهم المسئولون الأمنيون وضباط الشرطة وخفر السواحل، من فتاة ليل يفقدون وظائفهم ويسجنون 24 شهرا.
ورأى المعهد أن هذه التشريعات والقوانين الجديدة متناقضة مع مبادئ الدولة الحديثة وضد حقوق الانسان والمرأة فى وقت واحد.
وقال إن أحد الاختلافات المهمة بين الدولة الحديثة والدولة التركية الحالية القائمة على الدين هى أن الأولى تعاقب على الجرائم الضارة بالمصلحة العامة فى حين أن الأخيرة تميل إلى معاقبة وفق «الخطيئة».