الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«شئون الأحزاب»: حل الأحزاب الدينية قريباً.. وسياسيون: الدولة استقرت للقضاء عليهم

«شئون الأحزاب»: حل الأحزاب الدينية قريباً.. وسياسيون: الدولة استقرت للقضاء عليهم
«شئون الأحزاب»: حل الأحزاب الدينية قريباً.. وسياسيون: الدولة استقرت للقضاء عليهم




كتب ـ ناهد سعد ومحمود محرم


أكد المستشار عادل الشوربجى رئيس لجنة شئون الأحزاب، أن عددًا من الأحزاب الدينية سيتم حله فى القريب العاجل، وعلى رأسها حزب البناء والتنمية، خاصةً بعد إدراج طارق الزمر رئيس الحزب من ضمن قائمة الشخصيات الإرهابية التى أصدرتها الدول الأربع.
وأوضح الشوربجى أن سبب عدم حل تلك الأحزاب مع باقى الأحزاب التى تم حلها وهى الحرية والعدالة والفضيلة والأصالة, لأن حزبى الوطن والوسط انسحبا من الاعتصام, كذلك البناء والتنمية الذى حدثت انشقاقات بين قياداته وقت فض الاعتصام وفضل بعضهم الانسحاب بينما بقى عدد  قليل من القيادات ومنهم طارق الزمر، وهو ما اعتبرناه تراجعًا عن موقفهم الداعم للإرهاب، بينما لم يشارك  حزب النور من الأساس فى الاعتصام بشكل رسمى.
وأضاف الشوربجى: «إن مجمل الأحزاب الدينية فى مصر كان بعد الثورة 11 حزبًا وهى الحرية والعدالة, البناء والتنمية, الفضيلة, الأصالة, النور, الوطن, الوسط, العمال الجديد, التوحيد العربى, الراية, العمل, وقد تم حل 6 منها، وهى التى أصرت إلى استكمال منهج الإرهاب والعداء مع الدولة ومؤسساتها وتم الإبقاء على الباقى لتعهدها بعدم ممارسة الأنشطة الموالية للإرهاب والتستر على أعضاء مطلوبين للعدالة فى تهم إرهابية.
ومن جانبه أوضح الباحث فى شئون الاسلام السياسى منير أديب، أنه لديه معلومة مؤكدة عن حل حزب البناء والتنمية خلال الأيام المقبلة، خاصةً بعد وضع طارق الزمر رئيس الحزب على قوائم الإرهاب وبالتالى أصبح الحزب بشكل رسمى ومعلن من الأحزاب الداعية والراعية للإرهاب.. وأكد أديب أن لجنة شئون الأحزاب ستضع تصورًا أكثر حزمًا فى التعامل مع حزب النور وغيره من الأحزاب الدينية, وفى تعاملهم مع قواعدهم فى الشارع وستتخذ تعهدات على رؤساء تلك الأحزاب بالالتزام بتلك التعليمات وإلا سيكون مصيرهم الحل.
ومن جانبه قال طارق محمود المحامى صاحب دعوى حل الأحزاب الدينية: «إن الموقف الأخير بإحالة عدد من الأحزاب الدينية للجنة شئون الأحزاب، يؤكد أن الدولة استقرت وتقوم الآن بدور فاعل فى القضاء على الإرهاب»، مشيرًا إلى أنه كانت هناك مواءمات سياسية سابقة كانت تحول دون حل هذه الأحزاب الكرتونية.
وأضاف محمود الأحزاب المحالة للجنة شئون الأحزب تدعو إلى السياسة عن طريق منابر المساجد، وهو ما يؤكد أنها قامت بأكبر عملية نصب فى تاريخ السياسة المصرية بتقديمها لبرامج وهمية لا تقوم على أساس دينى، بينما تمارس السياسة من الألف إلى الياء.
وأشار محمود فى تصريحات ل«روز اليوسف»، إلى أنه سيواصل رفع الدعاوى القضائية المطالبة بحل هذه الأحزاب، مضيفًا بأن حزب النور جميع أعضائه متهربون من أداء الخدمة العسكرية وهو ما يؤكد خيانتهم للبلاد.
وأوضح بأنه لم يكن الهدف من إنشائها ممارسة العمل السياسي بل إنهم وضعوا قواعد وأسسا دينية صارمة لا تتسق مع العمل السياسى على أجنداتهم.