الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تحالف قطرى ــ إيرانى لاختراق منظمات حقوق الإنسان وتشويه صورة دول الخليج

تحالف قطرى ــ إيرانى لاختراق منظمات حقوق الإنسان وتشويه صورة دول الخليج
تحالف قطرى ــ إيرانى لاختراق منظمات حقوق الإنسان وتشويه صورة دول الخليج




أكدت مصادر حقوقية وجود تحالف قطرى - إيرانى بدأ قبل نحو 10 سنوات، يهدف إلى اختراق منظمات حقوق الإنسان الدولية، وإنشاء منظمات حقوقية تعمل على تشويه سمعة دول الخليج والدول العربية فى المحافل الدولية، مشيرة إلى أن هذا التحالف أقام 17 منظمة حقوقية العام الماضى فقط.
وكشفت المصادر، أن الهجمات خلال السنوات الماضية والضغوط من قبل تقارير بعض المجموعات التى تدعى حماية حقوق الإنسان كانت تقف خلفها وتمولها مؤسسات أنشأتها قطر بالتعاون مع طهران، حيث تقودها وزارة الخارجية القطرية التى تتكفل بالتمويل والتفاهمات مع الهيئات الأممية، فيما تقوم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتواصل والتفاعل مع هذه المنظمات والمشاركة فى الفعاليات المشتركة.
وأشارت المصادر إلى أن قطر أنشأت مكتبًا سريًا فى إحدى الدول الأوروبية، ورصدت له ميزانية بقيمة 1.5 مليون يورو، ساهم بإنشاء 15 إلى 17 منظمة حقوقية، وقام هذا المكتب بإعداد برامج تدريبية لهذه القيادات، والعمل على إنشاء المنظمات وتسجيلها فى عدد من الدول الأوروبية، ومنها: سويسرا وفرنسا وتونس والمغرب وبروكسل.
وتركزت أبرز ملامح الحراك القطرى خلال 2016 فى خلق شراكة مع جميع الأطراف الفاعلة فى مجال حقوق الإنسان، كما دفعت قطر ببعض القيادات الإخوانية والشبابية الخليجية تحديدًا للانتقال إلى بريطانيا تحت ذرائع انتهاكات حقوق الإنسان، واستقطبت فى هذا المجال عدداً من القيادات البحرينية، وفى مقدمتهم ابن أحد كبار الإخوان فى البحرين، وحصل على الجنسية القطرية، ويتولى تسخير أجهزة الإعلام لدعم المبادرات الحقوقية التى تديرها قطر.
وكذلك قامت قطر بإنشاء «الشبكة العربية لحقوق الإنسان»، كما استحدثت الشبكة الآسيوية والباسيفيك واستضافتها فى قطر، وأنشأت لها مقراً، وتتحمل قطر كل التكاليف لاستكمال قاعدتها ومظلتها الحقوقية على مستوى دولى. وتعتبر أهم أبعاد التحالف خلق شراكة مع الفاعلين فى المجال وتبنى وجهتى نظر قطر وإيران، وإعداد تقارير مشوهة مخالفة للحقيقة، وممارسة الضغوط على الدول العربية.