الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مؤامرة قناة الجزيزة ضد الدول العربية

مؤامرة قناة الجزيزة ضد الدول العربية
مؤامرة قناة الجزيزة ضد الدول العربية




فى محاكمة شعبية على الهواء من قلب العاصمة الأمريكية واشنطن كشف محمد فهمى الصحفى السابق بقناة الجزيرة عن مؤامرة قطر وقناة الفتنة فى زعزعة أمن واستقرار الدول العربية، ودعم الجماعات الإرهابية، موضحا أن يوسف القرضاوى هو الأب الروحى للجماعات الإرهابية، وهو يعيش فى حرية مطلقة فى قطر وتحت حماية السلطة الحاكمة، ورأينا تميم وهو يقبل رأسه.
واستشهد فهمى بفيديو للقرضاوى يجيز تفجير الشخص نفسه لخدمة الجماعة إذا أرادت ذلك.
وأضاف: أن المحللين الذين يعملون بقناة الجزيرة كانوا يهربون أجهزة البث للإخوان من خلال الأنفاق من داخل غزة إلى سيناء من خلال حماس.
وأكد أن أمير قطر كان يعمل من خلال القناة لبث معلومات مضللة عما يحدث فى مصر فى ذلك الوقت، مشيرا إلى أن حمد بن جاسم كان المسئول عن إدارة القناة وترك العاملين يعملون فى الظلام دون توجيه معين، مشيرا إلى أن أمير قطر تورط فى أحداث البحرين.
وأوضح أن الأسرة الحاكمة فى قطر تدعم بشكل واضح القاعدة وجبهة النصر الإرهابية، ولا تعتبرها منظمات إرهابية.
 ومن جانبه قال المصور محمد فوزى: عملت كمصور لأكثر من عقدين فى تغطية أهم أحداث العالم خلال تاريخنا المعاصر بكل أمانة مع قنوات أمريكية وأوربية وعربية، ولَم أفكر يوما فى نشر أخبار كاذبة أو التحيّز لقضية بعينها.
وأضاف: ولأنى أحترم مهنتى كمصور كصحفى وأعتبرها جزءًا لا يتجزأ من أى مجتمع ديمقراطى ناجح. وأنا ضد حبس أى صحفى فى العالم خاصة أن هناك المئات من الصحفيين محبوسين حاليًا بدون أى ذنب ويجب إخلاء سبيلهم.
 ولكنى بعد التحقيق الاستقصائى الذى ركزنا فيه أنا والصحفى محمد فهمى والعديد من المحامين تأكدنا بالأدلة أن الجزيرة من كذبت علينا وغررت بِنَا وإنها كانت تعلم أن عملنا بمصر كان غير قانونى وأنها لم تكن فقط منحازة لجماعة إرهابية لكنها أيضا أمدتهم بكاميرات وأموال وأجهزه بث مما يعارض مفاهيم الصحافة النزيهة وصحافة المواطن وأيضاً مخالف للقوانين المصرية.
وتابع: أنا الآن أعيش بعيدًا عن أبنائى وزوجتى وتحت ضغط نفسى وظروف قاسية ولا أستطيع الرجوع إلى وطنى وأيضاً لا أستطيع مباشرة عملى بحرية حيث تم توقيفى بتركيا وترحيلى إلى  الدوحة.
وكنت قد طلبت من إدارة الجزيرة تحويلى للعمل بواشنطن لتفادى مخاطر السفر والتنقل بمنطقة الشرق الأوسط وفوجئت عند وصولى لواشنطن أن القناة لم تكمل أوراقى الرسمية وتأشيرة العمل بطريقة شرعية وتنصلت من التزامها معى وحاولت التحايل على وإجبارى على التعاقد مع شركة أمريكية تقدم خدمات لقنوات الجزيرة وبعد محاولات عديدة للتواصل وشرح موقفى فشلت جميعها لجأت للإعلام وعينت محامى لمقاضاة قناة الجزيرة على كل الأضرار التى سببتها شبكه الجزيرة لى ولأسرتى وتقدمت بطلب لجوء سياسى للولايات المتحدة الامريكية لأحمى نفسى وأسرتى وأتفادى ترحيلى لمصر حيث ينتظرنى تنفيذ الحكم القضائى ومستقبل غامض.