الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

وقفات وسلاسل بشرية للتصويت بـ«نعم» للدستور







 
بدأت القوى الإسلامية فى المحافظات تنظيم حملات «نعم للدستور» حيث نظمت فى السويس وقفات بداخل المعاهد والكليات بالسويس تحت شعار «إسلامية رغم انف العلمانية» وأكد المشاركون بالوقفة استمرارها فى المدارس والمعاهد والكليات حتى موعد الاستفتاء منتصف الشهر الجارى.
 
 
وفى كفر الشيخ نظم طلاب وطالبات الجامعة من تيار الاسلام السياسى كفر الشيخ صباح أمس سلسلة بشرية امتدت على الطريق الرئيسى أمام مبنى الجامعة، رافعين خلالها اللافتات التى تدعوا للتصويت بـ«نعم للدستور» وكذلك المؤيدة للإعلان الدستورى الأخير الذى أصدره الرئيس مرسى وعقب السلسلة البشرية توجه عدد كبير من الطلاب للمشاركة فى مليونية «الشرعية التى دعت لها القوى الإسلامية بالقاهرة.
 
 
وقال حسام الوحيشى المشرف على تنظيم السلسلة إن الهدف الرئيسى منها هو توعية المواطنين بأهمية المشاركة فى الاستفتاء على الدستور وتعريفهم بما يحتويه من مواد تعد جميعها فى صالح المواطن وحث المواطنين على المشاركة بنعم للدستور عن اقتناع كامل منهم دون توجيه لإرادة المواطنين.
 
 
وفى بنى سويف أطلقت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ببنى سويف، حملة لحشد المواطنين للتصويت بنعم على مشروع الدستور الجديد، من خلال حملة تستهدف تعريف المواطنين بمواد الدستور.
 
 
وقامت الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور، بتوزيع آلاف البيانات لحشد المواطنين للتصويت «بنعم» على الدستور المزمع إجراء الاستفتاء عليه يوم السبت 15ديسمبر الجارى.
 
 
وأعلن ناصر سعد المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة عن تنظيم ندوة للتعريف بمواد الدستور، وللرد على جميع الاسئلة والاستفسارات المتعلقة به وشرح لماذا سيصوت الإخوان عليه بـ«نعم» دون ضغط على إرادة الناخبين وترك حرية الاختيار للجمهور.
 
 
كما أطلقت الجماعة الإسلامية حملة طرق الأبواب للوصول إلى الغالبية العظمى من مواطنى المحافظة فى الحضر والريف والحديث معهم حول دستور مصر الثورة، فضلاً عن توزيع كتيبات تحمل المسودة النهائية للدستور وتدعو للتصويت بنعم للحفاظ على الهوية الإسلامية للدولة فى مواجهة الهجمة التى تشنها القوى الليبرالية ضد إرادة الأمة.
 
 
وحذرت جماعة الجهاد من التلاعب فى إرادة الأمة، مؤكدة أنها ستواجه بحزم أى محاولة للخروج على الشرعية وتعطيل المواطنين من الإدلاء بأصواتهم بحرية داخل لجان الاقتراع.