الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النواب: تسليم قطر للإرهابيين هو الحل ومطالبات بمحاكمة «تميم» لعودة الاستقرار

النواب: تسليم قطر للإرهابيين هو الحل ومطالبات بمحاكمة «تميم» لعودة الاستقرار
النواب: تسليم قطر للإرهابيين هو الحل ومطالبات بمحاكمة «تميم» لعودة الاستقرار




كتب - إبراهيم جاب الله

ردًا على سياسات النظام القطرى التى ستؤدى إلى انهياره قريبًا، شدد أعضاء مجلس النواب على ضرورة التزام قطر بالشروط التى وضعتها الدول العربية لعودة العلاقات معها مرة ثانية، واهمها تسليم قائمة الإرهابيين والمطلوبين ووقف تمويل العمليات الإرهابية.
كما طالب النواب بإجراءات تصعيدية أخرى ضد الدوحة والـ«تميم» فى حالة عدم التزامهم بهذه الشروط التى وضعتها الدول العربية، حتى يتم محاصرتها دوليًا ولم يستبعد النواب تورط قطر فى استهداف الحرم المكى أمس الأول. يأتى ذلك على خلفية ما تردد من أنباء عن أن الكويت سلمت قطر قائمة بالمطالب التى يجب أن تلبيها لإنهاء الأزمة الحالية، وذلك بعد أن قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، العلاقات وروابط النقل معها فى 5 يونيو الماضى بسبب تمويلها للعمليات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان.
ومن جهته أكد النائب عبدالكريم زكريا عضو مجلس النواب عن دائرة أبنوب والفتح بمحافظة أسيوط، أن الشروط التى وضعتها الدول العربية لعودة العلاقات مرة أخرى مع قطر، هى الحد الأدنى من المطالب التى تضمن عدم خروجها عن الصف العربى، مستبعدًا التزام الدوحة بهذه الشروط، معتبرًا أن الدليل الأول هو تسريبها لتلك الشروط وأن النظام القطرى يحاول استخدام العند فى سياساته الخارجية بما سيؤدى إلى انهيار هذا النظام قريبًا.
ولفت زكريا إلى أن ابتعاد قطر عن الصف العربى حقق لها خسائر كبيرة، خصوصًا وأن الدول العربية أجمعت على مقاطعتها.
فى السياق ذاته أكد النائب اللواء أحمد العوضى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أنه يجب على النظام القطرى الاستجابة لشروط الدول المقاطعة لها وتسليم جميع المصنفين إرهابيًا، موضحًا أن التزام قطر بهذه المطالب سيكون السبيل الوحيد لانهاء هذه الأزمة.
وتابع العوضى: «الشروط التى وضعتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وسلمتها الكويت لقطر ضرورية لتحقيق الاستقرار فى المنطقة واهمها وقف تمويل التنظيمات الإرهابية والتى دعمتها الحكومة القطرية لإحداث عدم استقرار فى المنطقة».
وأضاف عضو «دفاع النواب»: مطالب الدول العربية لقطر بقطع علاقتها مع إيران جاء بعد تحالف طهران والدوحة ضد دول الخليج لزعزعة الاستقرار فى المنطقة»، مشددًا على ضرورة التزام قطر بالمطالب التى وضعتها الدول العربية لإنهاء الأزمة وغلق قناة الجزيرة التى تسببت فى الفتن بين الشعوب العربية وإشاعة الفوضى.
فيما قال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: «إن شروط الدول العربية لعودة العلاقات مرة أخرى مع قطر ليست مبالغ فيها مثلما يردد البعض، بل هى تمثل الحد الأدنى من المطالب فى مواجهة ما قامت به قطر من أدوار وصراعات فى المنطقة وتسببت فى وفاة الآلاف من المواطنين».
واعتبر الخولى أن هدف تلك المطالب هو توقف دولة قطر عن سياستها بتمويل الجماعات الإرهابية، التى تتسبب فى وجود بؤر وصراعات بالمنطقة.
وعن إمكانية التزام قطر بتلك الشروط، تابع الخولى: «الممارسات الشيطانية التى مارستها توضح أنها لن تتخلى بسهولة عن أعمالها التى انتهجتها فى الفترة الماضية من خلال تمويل الإرهاب، خاصةً فى ظل وجود قوات تركية تحميها».
وأشار إلى أن الكرة حاليًا فى ملعب قطر، إما أن تختار الوطن العربى أو أحضان الشيطان، مؤكدًا أن ابتعادها عن الوطن العربى سيؤدى إلى تدميرها، مطالبًا باتخاذ تحركات أخرى من شأنها محاصرة قطر ومعاقبتها دوليًا حال رفضها تلك الشروط وذلك من خلال التحرك بقضايا دولية ضد حكام قطر.