الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أحمد عبد الحليم المدير الفنى للمنيا: تصعيدى للمقاصة غير شكل الكرة المصرية

أحمد عبد الحليم  المدير الفنى للمنيا:  تصعيدى للمقاصة غير شكل الكرة المصرية
أحمد عبد الحليم المدير الفنى للمنيا: تصعيدى للمقاصة غير شكل الكرة المصرية




حوار - خالد فاروق


هو نجم من جيل السبعينيات والثمانينيات لعب بجوار  حسن شحاتة وفاروق جعفر وعلى خليل.. ارتبط اسمه هذه الأيام بالإدارة الفنية لنادى المنيا صاحب التاريخ العريق الذى اقترب من نادى المئوية فى محاولة لاستعادة سمعته وصيته ووضعه الذى يتناسب مع تاريخه فقام بوضع إمكانيات جديدة تحت أمر  المدير الفنى الجديد أحمد عبد الحليم  الذى وضع نصب عينيه الذهاب بالفريق الصعيدى إلى الممتاز عبر شرائه بعض اللاعبين بعين الخبير، علاوة على لاعبيه الثمانية الباقين من الموسم الماضى..
فكان لنا هذا الحوار مع صاحب هدف الفوز على الأهلى الذى كسر به عقدة الأهلى التى استمرت أمام الفريق الأبيض لمدة عشر سنوات لم يستطع فيها الفريق الأبيض إحراز نصر واحد على الأحمر فإلى نص الحوار:
■ مشكلة الملعب هاجس لدى مدربى المنيا السابقين.. هل من جديد فى هذا الشأن؟
- للأسف أن مشكلة الملعب مازالت تشكل عائقًا حتى الآن، حيث إننا نتدرب على ملعب الجامعة بصفة يومية والذى لا يوجد له بديل لجودته النسبية عن ملعب استاد المنيا أو ملاعب النادى العريق.
لكننا غير مسموح لنا بالمباريات إلا فى أيام السبت والأحد، وهو  أمر أمنى لا دخل لنا به وهذا يتعارض مع حقوق الرعاة وجدول الدورى الذى قد يلزمنا بيوم آخر غير اليومين المحددين.
■ وما الحل؟
- فعلًا نبحث من خلال مقابلة المسئولين على رأسهم محافظ المنيا اللواء عصام بديوى ورئيس منطقة الكرة بالمنيا وبعض الشخصيات البارزة لكى نستطيع حل تلك المشكلة الهيكلية.
■ أحمد عبد الحليم لاعب بارز من جيل السبعينيات والثمانينيات لا يتناسب معه تدريب فريق من القسم الثانى.
- أولًا نادى المنيا أحد الأندية العريقة واقترب من دخول نادى المائة وإقامة مئوية لنادى مدينة عروس الصعيد.
■ لكن بالفعل ليس لك نجاحات ظاهرة تدريبيًا فى مصر.
- كيف تقول ذلك فأنا قمت بتصعيد فريق المقاصة إلى الممتاز، فيما تقيم الأصعب وهو الصعود، بصرف النظر عن النتائج المبهرة التى قدمها الفريق الفيومى فيما بعد.
■ ربما اغترابك فى الخارج أبعدك واقتطع من أسهمك كمدرب.
- بالفعل أنا قضيت 18 عامًا فى الخليج  ربما يكون ذلك أحد أسباب تراجع  أسهمى على قائمة التدريب فى مصر والتى تتطلب أيضًا علاقات وأمور ليس لها دخل بالكفاءة والتى لها الدور الأكبر وهذا أمر لست ناجحًا فيه.
■ ألست حزينًا لذلك؟
- لا.. الحمد لله  فنتائجى وتاريخى هناك يبرز ما قدمته فى رحلتى التدريبية والخليجية بوجه خاص فقد أنقذت نادى الوحدة العريق من الهبوط إلى القسم الأدنى بعد ملحمة كروية لا يستطيع أن ينساها الجمهور الإماراتى.
■ ماذا لو استدعاك نادى الزمالك؟
- الزمالك بيتى وأنا رهن إشارة إدارته فى أى وقت ولكنى أحترم تعاقداتي.. وأنا مرتبط مع نادى المنيا لمدة عام.. بغرض تصعيد الفريق.
■ ماذا أعددت لهذا؟
- قمت بتقييم أوضاع اللاعبين الموجودين بالفعل من المنيا وقررت الاحتفاظ بهم والذين يتوفر لديهم الإخلاص والطموح مع فريق المنيا وكل ما احتاجه فى الدورى من عناصر.
■ ما عدد اللاعبين الذين ستحتفظ بهم؟
- 8 لاعبين.
■ ماذا يعنى هذا الرقم بالنسبة للكوتش أحمد عبد الحليم؟
- يعنى أنى سأشكل فريقًا جديدًا سأعتمد فيه على خبرتى ورؤيتى للاعبين، وستكون اختياراتى ملائمة لرؤية مجلس الإدارة المالية.
■ وماذا ستفعل بعد ذلك؟
- سأقوم بشراء هؤلاء اللاعبين قد وضعت عينى عليهم، لأقوم بعمل فريق قادر على الصعود فى ماراثون تنافسى طويل.
■ وهل المنيا لديه الإمكانات المادية لشراء لاعبين؟
- نعم هناك إمكانات لدى النادى لشراء اللاعبين الذين يحتاجهم الفريق المنياوى.
■ ولكن مدربين سابقين للمنيا أقروا عدم وجود تلك الإمكانات؟
- هكذا قالوا لي، وما على إلا أن أصدق.. وربما تكون الظروف قد تغيرت للأفضل.. عموماً نحن نسير إلى الأفضل والذهاب إلى القسم الأول.
■ علامة لا تنساها فى تاريخك كلاعب مع الجيل الذهبى لنادى الزمالك؟
-أننى أحرزت هدف الفوز على النادى الأهلى بعد 10 سنوات عجاف لم يستطع الزمالك الفوز فيها على غريمه إلى أن جاء عام 81 وفاز الزمالك عليه بهدفين مقابل لا شىء.