السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تصحيح مسار بـ«الأطباء» لمواجهة تسييس النقابة

تصحيح مسار بـ«الأطباء» لمواجهة تسييس النقابة
تصحيح مسار بـ«الأطباء» لمواجهة تسييس النقابة




 كتبت - أمانى حسين


من جديد عادت دعوات تصحيح المسار بنقابة الأطباء لمواجهة تسييس بعض أعضاء مجلسها للأداء النقابى خاصة مع تنظيم وقفة احتجاجية اعتراضا على اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وأصدرت جبهة تصحيح المسار بيانا اعلنت فيه سعيها لعقد لجمع توقيعات تلزم المجلس بعقد جمعية عمومية واتخاذ إجراءات فى مواجهة تسييس بعض اعضاء المجلس للعمل النقابى بما يضر بمصالح الأعضاء.
ومن المقرر أن تصعد الجبهة من نشاطها مع اقتراب انتخابات التجديد النصفى بالنقابة والمقرر لها أكتوبر المقبل.
وقال د. إبراهيم مجدى حسين، استشارى الطب النفسى بجامعة عين شمس، وعضو جبهة تصحيح مسار نقابة الأطباء، إن الجبهة تستعد للدعوة لعقد جمعية عمومية، للمطالبة بعودة النقابة المختطفة سياسيًا، فقد أصبحت حزبا سياسيا معاديا للدولة وليس معارضا فقط، يبث أفكارا هدامة، كما أنها ابتعدت عن دورها الخدمى والارتقاء بمستوى المهنة، وانشغلت فى اظهار بطولات وهمية، والمطالبة بالافراج عن المعتقلين وهم ليسوا أطباء، واصدار بيانات رسمية عنهم ومنهم المحامى مالك عدلى.
وأضاف أن العمومية هدفها مناقشة ما آلت له النقابة ووضع حلول للخروج من تلك الأزمة، ومنها مناقشة تجميد عمل مجلس النقابة، وليس سحب الثقة لصعوبة تنفيذ ذلك المطلب الذى يتطلب تواجد نصف عدد الأطباء المشتركين فى النقابة وهم 120 ألف طبيب، ومن الممكن أن يصل الأمر إلى فرض الحراسة القضائية على النقابة بالإضافة إلى المطالبة بالكشف على المخالفات المالية داخل النقابة، لافتا إلى أن البعض قال أنه لا يتقاضى مقابلا من العمل النقابى، فى حين يتم صرف لهم مبلغا شهريا يصل إلى 10 أو 12 ألف جنيه، بالإضافة إلى وجود فساد مالى فى مشروع العلاج بالنقابة.
وأشار مجدى إلى أن النقابة تحولت من تيار إخوان إلى يسار متشدد، ومنهم 6 ابريل والاشتراكيين الثوريين، وتسييس النقابة دليل على فسادها، فعليها أن تكون محايدة، فالطيبب يتعامل مع فئات متعددة من الشعب، فلا يكون منحازا، وعليه أن يعبر عن رأيه بعيدا عن النقابة معلنا رفضه للوقفة الاحتجاجية، وتواجد أعضاء من المجلس ومنهم د. منى مينا، مؤكدا أن الجبهة ليست تيارا انتخابيا، ولكنه سوف يدعم المرشحين فى التجديد النصفى للنقابة الذين لديهم رؤية لنهضة النقابة بعيدا عن التسييس، لافتا عدم خوض أى من أعضاء الجبهة للانتخابات، فهم أغلبهم شيوخ المهنة وزراء سابقون.
ومن جانبه، قال الأمين العام المساعد للنقابة د. رشوان شعبان، إن ما يصدر عن الجبهة كلام مجهل، فهو «عمل هلامى»، فلا يوجد تحديد لأعضائها أو متحدث رسمى باسمها، مضيفا هى كالأشباح تظهر وتختفى.