أفلام العنف تعوق تربية الأسرة والمدرسة للأبناء

قال الدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر: إن أفلام العنف تؤثر سلبًا على عقل الطفل، ما يعود على المدارس والأسر سلبًا فى تربية الأولاد، مطالبًا الإعلام باستيعاب رسالة العنف التى تبثها تلك الأفلام، وعليه أن يعالج ولا يعقد مهمة الأسرة والمدرسة.
وأكد مهنا أنه من أراد أن يربى ابنه تربية صالحة فلا يلومه على خطأه كثيرًا وليمتدح الطيب فيه أكثر، حتى لا يكون شخصية انهزامية، وليبتعد الأب فى كل صغيرة وكبيرة حتى لا تقل هيبته، ويكون مصدر تخويف وقت الضرورة، وتظل الأم مصدر الحنان ولا تخوفه بالأب إلا وقت الضرورة.
وأضاف مهنا خلال برنامج فتاوى الناس المذاع على قناة الناس: إنه لابد للأب الذى يراقب سلوك ابنه من أن يكون فيه قسوة أو سوء أدب، أو أنانية أو شره طعام، محذرًا من النوم الكثير على الأبناء، خاصة بعد السهر الكثير.
وأكد مهنا أن من أراد أن يربى ابنه تربية سليمة فعليه أن يطعمه من حلال لأن هناك علاقات تبادل بين الروح والجسد، فإذا أكل الإنسان من حرام فكيف تستجيب الروح للأوامر والنواهى الإلهية.  
وأوضح مهنا أن أخطر ما نعانيه أن يتعلق الأبناء بالمظاهر، والأفضل أن أتعلق بقناعتى، وكونى قنوعًا معناه أنه لا يوجد من هو أفضل منى، وألا ينظر إلى من هو أفضل منى حالًا، حيث تعمل بعض الثقافات على رفض السلطة الأبوية التى تقطع الفرع بالأصل والتى تحقق فيها إحدى علامات الساعة بأن تلد الأمة ربتها حيث يرى الولد أنه عالم وأبوه جاهل فيرفض سلطته وقد رأينا نتيجة ذلك من يرفض التراث ويتهكم على الإمام البخارى بقوله «الأستاذ البخارى».