الريال القطرى .. يتحول إلى عملة مرفوضة عالميا

زادت خلال الساعات القليلة الماضية، الضغوط الاقتصادية على الدوحة، التى تواجه مقاطعة من مصر والسعودية والامارات والبحرين وعدد من الدول العربية والمؤسسات الدولية، بعد أن ثبت تورطها فى تمويل ورعاية الإرهاب.
وبدأت بنوك كبرى فى العالم رفض التعامل بالريال القطرى أو إجراء التحويلات به، حيث امتنعت العديد من البنوك ومراكز الصرافة فى كوريا الجنوبية من صرف الريال القطرى قبل ثلاثة أيام من انتهاء مهلة الدول المقاطعة.
وواجه القطريون رفض المصارف الكورية تحويل العملة القطرية هناك، الأمر الذى وسع من رقعة الدول التى أصبح الريال القطرى فيها ممنوعا من الصرف.
كذلك أعلن عدد من البنوك الكبرى فى بريطانيا وقف تداول الريال القطرى، وفى هذا الإطار أفادت مصادر مطّلعة بأن بنك باركليز أوقف تداول الريال القطرى لعملاء فروعه، كما قال قال متحدث باسم رويال بنك أوف سكوتلند إن عملاءه لم يعد بمقدورهم بيع أو شراء الريال القطرى فى فروعه.
وقال المتحدث إن طرفا ثالثا معنيا بتقديم خدمات البنك الخاصة بالصرف أوقف التداول على العملة القطرية.
كان مصرف قطر المركزى قد قال فى وقت مبكر يوم الجمعة إنه سيضمن كل عمليات تحويل العملة للجمهور داخل قطر وخارجها بدون تأخير وأن جميع البنوك وشركات الصرافة المحلية ملتزمة بإجراء التحويلات حسب ما هو معتاد.
وجاء البيان بعد تقارير إعلامية ذكرت أن بعض شركات الصرافة توقفت عن شراء الريال القطرى وهى تقارير وصفها البنك المركزى بأنها «ليس لها أى أساس من الصحة»، فى سياق متصل قال متحدث باسم بنك تيسكو المملوك لمجموعة التجزئة البريطانية تيسكو إنه لم يعد بمقدور عملائه شراء أو بيع الريال القطرى فى منافذه. من جانبها قالت مجموعة لويدز المصرفية البريطانية يوم الجمعة إنها أوقفت تداول الريال القطرى وأن العملة لم تعد متوافرة للبيع أو إعادة الشراء فى بنوكها. وقالت متحدثة باسم البنك إن طرفا ثالثا معنيا بتقديم خدماته الخاصة بالصرف أوقف تداول العملة اعتبارا من 21 يونيو، وأضافت «هذه العملة لم تعد متوافرة للبيع أو إعادة الشراء فى بنوكنا الكبرى ومن بينها بنك لويدز وبنك أوف سكوتلند وهاليفاكس».