«العمال»: لن نعيش على «القروض»

كتب ـ إبراهيم جاب الله


جدد عمال مصر ومنظماتهم النقابية تأييدهم المطلق للرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدين الوقوف خلفه لانجاز المشروعات التنموية العملاقة فى جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك فى بيان للاتحاد العام لنقابات عمال مصر بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة الثلاثين من يونيو، مؤكدًا أن الثورة المجيدة صححت مسار الثورة المصرية وأعادت لها قوتها وريادتها على مختلف الأصعدة القومية والإقليمية والدولية فى ظل ما تعيشه الآن من استقرار تنموى وسياسى واجتماعى.
وقال جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب: «إن هذا الاستقرار الذى تحقق ومازال مستمرًا بسبب النهضة الحضارية للمشروعات التى تقيمها الدولة وتفتح مجالات للعمل أمام الشباب فى جميع الأصعدة وهو الأمر الذى يشارك فيه التنظيم النقابى من خلال نشر ثقافة العمل والمساهمة فى تأهيل وتدريب الشباب على المهن المختلفة التى يحتاجها سوق العمل».
وأكد المراغى أن كل مصرى وطنى شريف يغار على وطنه سيرفض بشدة أن يعيش بلده العريق صاحب الدور الريادى على مساعدات الدول الشقيقة والصديقة أو أن يمد يده لقروض دولية تثقل كاهل الموازنة العامة للدولة، مناشدًا جميع عمال وشعب مصر بالاستجابة لدعوة الرئيس السيسى، أن نتريث قبل طلب قروض أو معونات جديدة لنبحث مدى قدرتنا على السداد وحتى لا نترك للأجيال المقبلة ديونًا لن تكون قادرة على سدادها.
من جانب آخر أشاد عبدالمنعم الجمل رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بالقضايا المهمة التى تناولها الخطاب السياسى الشامل الذى وجهه الرئيس السيسى للشعب المصرى بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو.
وأكد فى الجمل تصريحات له أن قضايا التصدى للإرهاب، ومواجهة القوى الخارجية الداعمة له، وتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية، أحد أهم ركائز الدولة المصرية فى هذا التوقيت.
ولفت عبدالمنعم إلى أن المصريين انتفضوا بأعداد غير مسبوقة، رجالاً ونساء، شبابًا وشيوخًا، ليسطروا ملحمة وطنية فريدة، عمادها الحفاظ على الوطن، أرضه وهويته، استقلاله وحريته، من قوى تصورت أنها نجحت فى السيطرة على مقدرات هذا الشعب.