الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أهلى «الحرس القديم» عرض مستمر

أهلى «الحرس القديم» عرض مستمر
أهلى «الحرس القديم» عرض مستمر




كتب- ماجد غراب

يوما بعد الآخر تزداد المعاناة التهديفية للنادى الأهلى تحت قيادة حسام البدرى والذى لا يزال مصرًا على الاعتماد على الحرس القديم خاصة فى الثلث الهجومى للفريق.. رغم الانتقادات اللاذعة التى تنال من الثلاثى عبدالله السعيد ومؤمن زكريا ووليد سليمان فى ظل تراجع مستوى الأول الذى يعانى من الإجهاد الشديد بسبب مشاركاته المتتالية فى المباريات بجانب معاناة الثانى من عدم التركيز وهو ما يظهر خلال تعامل اللاعب مع العديد من الفرص السهلة أمام المرمى فى الوقت الذى يفتقد فيه الثالث للقدرات البدنية التى تعينه على أداء أدواره الدفاعية والهجومية.. كل هذه الظروف وضعت حسام البدرى فى قفص الاتهام بعدما خالف ما وعد به فى بداية الموسم ولم يستطع تقديم عناصر جديدة خاصة فى الثلث الهجومى لتساعد الفريق على تحقيق نتائج إيجابية والتى ابتعد عنها الأهلى فى المباريات الأخيرة محليًا وأفريقيا سواء بالتعادل أمام إنبى الذى كاد يفسد احتفالية تسلم الأهلى لدرع المسابقة لولا إدراك نادى القرن الإفريقى التعادل فى الأمتار الأخيرة من المباراة.

 ولم يختلف الحال كثيرًا على صعيد منافسات الأهلى بدورى الأبطال الإفريقى وفعليًا تأجل حسم تأهل الفريق للدور التالى من البطولة للجولة الأخيرة أمام القطن الكاميرونى وأصبح لا بديل عن الفوز فى ظل الحسابات المعقدة للمجموعة الرابعة بعدما تراجع ترتيب الأهلى للمركز الثالث برصيد 8 نقاط بعد تعادله الأخير بينما ظل زاناكو على الصدارة برصيد 11 نقطة وصعد الوداد القادم من بعيد للمركز الثانى بـ9 نقاط عقب الفوز الثانى له على التوالى سواء أمام الأهلى وأخيرًا على القطن الكاميرونى والذى يتذيل ترتيب المجموعة بلا نقاط.
 كل هذه الأمور جعلت الجميع ينتظر للجولة الأخيرة حتى تتضح الرؤية ويتحدد الفريقين المتأهلين من الفرق الثلاثة زاناكو والوداد والأهلى والذى فشل فى تحقيق أى فوز فى جولتين متتاليتين مما تسبب فى تراجع ترتيبه بالمجموعة وهو ما حمله البعض لحسام البدرى المدير الفنى للفريق الذى لا يزال يواصل «لوغاريتماته» خاصة فيما يتعلق بعدم الدفع بالمتألق صالح جمعة الذى أنقذ الأهلى أكثر من مرة محليا فى مباراتى سموحة ثم إنبى لكن هذا لم يرض بعد حسام البدرى الذى لا يزال يتجاهل الدفع باللاعب أساسيًا ويصر على مشاركة المجهد عبدالله السعيد فى موقف بات يمثل علامة استفهام لعشاق القلعة الحمراء خاصة مع دفعه باللاعب فى آخر عشر دقائق أمام زاناكو وعدم إعطائه الوقت المناسب كبديل ليقدم أوراق اعتماده أفريقيا مثلما قدمها مؤخرًا محليًا فى بطولة الدورى.
هذا فى الوقت الذى لا يكاد يتخلص فيه الأهلى من المعاناة الهجومية للوصول لمرمى المنافس حتى تظهر معاناة ليست جديدة على الفريق من الناحية التهديفية فى ظل افتقاد الأهلى للمهاجم القناص القادر على إحداث الفارق فى المباريات الأخيرة.. ويأمل الجهاز الفنى أن يجد ضالته فيما بعد فى الوافد الجديد المغربى وليد أزارو للاستفادة منه فى الفترة القادمة بعد أن يتم قيده فى قائمة الفريق..
وفى نفس الإطار يخضع اللاعب أحمد حمودى لفحص طبى جديد فور عودة بعثة الاهلى للقاهرة فجر اليوم  عقب اصابته فى الربع ساعة الاولى من لقاء زاناكو وخروجه  بعد شكواه من آلام فى العضلة الضامة مما اصاب اللاعب بحالة من الحزن خاصة انه لم يهنأ بعد بالعودة للمشاركة الأساسية فى المباريات منذ مباراة انبى بعد فترة من الاستبعاد الفنى عن المباريات..
وفعليا خضع حمودى منذ الوهلة الاولى لخروجه  للعلاج  من خلال المسكنات  وأدوية باسطة للعضلات مع كمادات  ثلج  لتتأكد اصابة اللاعب بعد فترة من الجدل على صفحات السوشيال ميديا منذ نهاية المباراة وإتهامات البعض للبدرى بإخراج اللاعب لاندفاعه هجوميًا وعدم التزامه بالدور الدفاعى وهو ما نفاه  احد المصادر لـ«روزاليوسف» مشددا على ان اداء اللاعب الرائع فى الفترة التى شارك بها هو بمثابة ابلغ رد على هذه الاتهامات التى لا اساس لها من الصحة مؤكدا ان علامات الغضب التى ظهرت على وجه اللاعب اثناء الخروج  بسبب حزنه على الاصابة بعدما نجح مؤخرا فى استعاده ثقة المدير الفنى.
وقال المصدر إن خروج اللاعب بشكل طبيعى هو امر معتاد فى اصابات العضلة الضامة والتى تظهر اثناء إستلام الكرة واللف والدوران والجرى  وليس خلال المشى عكس إصابة بالعضلة الخلفية
هذا ولايزال موقف اللاعب من.  المشاركة فى المباراة الحاسمة امام القطن لم يحدد بعد انتظارا لمعرفة نتيجة الفحص الاخير له اليوم ..