السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإخوان تحشد إعلامييها للهجوم على مصر ومنشقون يفضحون داعش

الإخوان تحشد إعلامييها للهجوم  على مصر  ومنشقون يفضحون داعش
الإخوان تحشد إعلامييها للهجوم على مصر ومنشقون يفضحون داعش




كتبت - هند عزام  

بدأ العداد الزمنى للقضاء على إمارة الإرهاب قطر وأمير «الدم» تميم بن موزة المسند وسادت حالة من الجنون بالإعلام الإخوانى وبدأت قنوات الإرهابية فى حشد كل قوتها للهجوم على مصر بأى شكل من الأشكال والمفارقة ان إعلامى الإرهابية يدافعون عن نشطاء السبوبة والإرهابيين ويسبون الشرفاء.
وكان مذيع قناة «الجزيرة» جمال ريان اساء الى الأم المصرية وهاجم الإعلامى عمرو أديب و زوجته لميس الحديدى عقب أن قام أديب بفضح ريان بالحديث عن «تويتة» على صفحته الشخصية بموقع «تويتر»، ورد ريان بـ«تويتة» ان هجوم أديب خوفاً علي نفسه وزوجته من مقاضاتهم بسبب هجومهم على قطر، المثير للضحك ان من يهدد هو البوق الرسمى للإرهاب الذى كشف فى اربع مكالمات مسربة بين كل من مستشار أمير قطر وإرهابى هارب كانا يخططان لإحداث فوضى بدلة البحرين على ان تكون قناة «الجزيرة» هى الشق الأساسى فى التحريض!
كما أذاعت قناة «الجزيرة» مساء أمس الأول تقريرًا تهاجم فيها مراسلها السابق محمد فهمى الذى فضح ألاعيبها بمؤتمر صحفى بنيويورك من أيام .
جنون الإعلام الإرهابى لم يتوقف الى هذا الحد بل  وصل الى هجوم المذيع الإخوانى محمد ناصر على الفقهاء وسبهم ومنهم «ابن كثير» وشكك فى أحاديثه  لنجد أن ألفاظ «كلب وواد» هى مصطلحات ناصر ببرنامجة «مصر النهاردة» على قناة مكملين التى خصصت برنامجًا للهجوم على دولة بحجم «مصر» وببجاحة ينتقدها الخائن الهارب.
ناصر اشاد بنشطاء السبوبة كإسراء عبدالفتاح واشاد بتويتة لممدوح حمزة تحدث فيها عن ضرورة الإفراج عن مهدى عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان نظرا لحالته الصحية بخلاف الواقع حيث إنه بصحة جيدة.
كما قامت القناة بإعداد تقارير للهجوم على الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس الأسبق حسنى مبارك، وعلى نفس النهج هاجم الإخوانى معتز مطر ببرنامج «مع معتز» على قناة الشرق الإعلاميين الشرفاء و فى مقدمتهم عمرو أديب و لميس الحديدى ويوسف الحسينى كما هاجم دكتور على جمعة مفتى مصر الأسبق بسبب هجومهم على قطر وكشف ألاعيب «تميم» ولم يسلم الفنانين من الانتقادات ومنهم «فيفى عبده» لنفس السبب.
عندما نقلب «الريموت» للتنقل بين محطات الاخوان نجدها نسخة واحدة مشوهة تسعى للهجوم على مصر بجميع طوائفها من شخصيات عامة من سياسيين وإعلاميين وفنانين وتبذل كل جهدها لتجميل صورة قطر، ونجد ان نشطاء السبوبة كالهارب أيمن نور يحاول الظهور ببعض القنوات الموالية للإخوان كقناة «الحوار» التى ظهر فيها ضمن تقرير يدافع عن قطر إمارة الإرهاب ويروج لقناة الجزيرة ويصفها بالتجربة الإعلامية أى تجربة يقصد التجربة التى تطلق مصطلح تنظيم الدولة ولا تصفهم بـ«داعش» الإرهابية وتستضيف على شاشتها أمراء الإرهاب كجبهة النصرة الذى استضافه الإخوانى أحمد منصور.
وفى مقابل «الجنون» القطرى نجد ان أعلاميينا الشرفاء لايزالون يمارسون عملهم بكل دقة دون الالتفاف الى صغائر الأمور أو تهديدات إمارة الإرهاب ومحاولة إرهابهم حيث أعلنت قناة «صدى البلد «أمس الأول عن انفراد الإعلامى احمد موسى ببرنامج «على مسئوليتى» وفضحه للدور القطرى فى مصر منذ عام 2011  من بث الشائعات وكيف ادار الإخوانى أحمد منصور مذيع الجزيرة مع عبدالفتاح فايد مدير مكتب القناة وقتها المشهد السياسى بمصر، ومن كان يتولى ترتيب ضيوف الحلقات والدفع بقيادات الجماعة الإرهابية فى صدارة المشهد ودور الجزيرة مع الإخوان والإرهابيين لتنفيذ خطة تفكيك الدولة ولأول مرة إذاعة مكالمة الإرهابى خيرت الشاطر لترتيب لقاءات مع جماعة عبدالله جولن فى القاهرة .
وفى سياق آخر قامت قناة الحرة مساء  أمس الأول فى إذاعة الحلقة الأولى من الفيلم الوثائقى «داعش.. الخروج من الجحيم» وتضمن شهادات منشقين من التنظيم سوريين وعراقيين ومغاربة يرون معاناتهم من الالتحاق بـ«داعش» تحت تهديد السلاح والخطف والتعذيب وقتل الإبرياء.
وتحت عنوان «فردوس الضلال» سرد محمد الخطيب شاب سورى قصة 48 يوماً قضاها تحت التعذيب على يد داعش عقب خطفهم له من أمام مدرسته.
محمد شاب سورى من الرقة يبلغ من العمر 18 عاماً خرج فى مظاهرات سوريا كباقى الشباب حسب حديثه ولم يسجن إلا بسجون داعش عام 2014.
قال الخطيب انه التحق بمنظمة ليبرالية وتم اختطافة من أمام مدرسة من قبل داعش وتم تعذيبه والسخرية منه للمطالبة بـ«الحرية».
كما سرد منشق آخر عن التنظيم يدعى محمد من مدينة الحويجة بالعراق كيفية انضمامة الى «داعش» عقب تهديدة بالقتل.
ولفت انه منذ  ان كان عمره 13 عامًا كان يهرب السلاح لتنظيم القاعدة وعقب ان تركهم طالبه تنظيم «داعش» بالانضمام اليه أو قتله هو أو عائلته لكونه كان مهمًا فى تنظيم القاعدة.
وأكد محمد انه لم يكن مقتنعًا بأفكار «داعش» أو «القاعدة» ولفت أنه حاول العودة الى دراستة  عام 2014 الا ان «داعش» اغلق المدارس واجبره الى الالتحاق بهم.
وقال ان مهمته كانت تتمثل فى التفتيش بنقطة قرية «الشجيرة» وشارك بعملية بكركوك ضمن 2000 آخرين وفشلت العملية .
ولفت الى ان «داعش» كانت تعاقب من يحلق لحيته بعشرين جلدة ومن يدخن سجائر يدفع غرامة ويجلد ويسجن لمدة ثلاثة ايام ومن يتعامل مع قوات الأمن يقتل.
وتابع انه ترك التنظيم عام 2015 وهرب مع هاربين من القرية وليسوا منضمين الى «داعش» ولفت الى انه والدة رغم تهديدات التنظيم طرده من المنزل عقب التحاقه بهم.
وقال إنه يريد ان يتوب لذلك قام بتسليم نفسه إلى الأمن وأنه يعى ان مصيره مع التنظيم كان الموت لا محالة ولفت الى ان ما يحدث بالحويجة هو التخريب والجوع والتهجير وقتل الأبرياء والناس تنتظر الأمن ليخلصهم من عذاب داعش.          
وقال ان داعش هم مجموعات متبقية من انسحاب دواعش أتوا من الفلوجة واستقروا بالقرية.