سوريا تستيقظ على أصوات انفجارات إرهابية

دمشق – وكالات الأنباء

 أعلن مصدر أمنى سورى أمس، بارتفاع ضحايا تفجير السيارات المفخخة فى العاصمة دمشق إلى 19 قتيلاً، و53 مصاباً.
وقال المصدر إن من بين الضحايا ستة عناصر من القوات الحكومية، وطفلة، وامرأة سقطوا فى ساحة التحرير، و11 بينهم خمسة من عناصر القوات الحكومية سقطوا فى منطقة الصناعة جنوب شرق دمشق.
وكانت ثلاث سيارات مفخخة قد انفجرت صباح أمس فى دمشق، اثنتان منها فى منطقة الصناعة جنوب شرق العاصمة، والثالثة فى ساحة التحرير شرق العاصمة.
من جانبه، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان  إن أعداد القتلى مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى فى حالات خطيرة، مشيراً إلى أن التفجيرات الثلاثة تسببت فى دمار، وأضرار مادية فى ممتلكات مواطنين، وسيارات كانت قريبة من مواقع التفجيرات.
على جانب آخر، قصف الجيش الإسرائيلى أمس الأول، موقعاً عسكرياً سورياً وذلك بعد سقوط قذيفتين على هضبة الجولان التى تحتلها إسرائيل.
ووفقاً لصحيفة «هآارتس» الإسرائيلية، أشار الجيش الإسرائيلى فى تقرير، إلى «عدم وقوع أى خسائر أو إصابات».
وكان الجيش الإسرائيلي، وجه تحذيراً إلى دمشق بعد سقوط قذيفتين نتيجة المعارك الدائرة داخل سوريا فى الشطر الذى تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، علماً بأن هذه الحوادث تتكرر منذ نهاية يونيو 2017.
يذكر أن القوات الإسرائيلية شنت هجوماً الجمعة الماضية على موقع عسكرى سورى بعد سقوط «قذيفة خلال عمليات الاقتتال الداخلى» على هضبة الجولان، التى احتلتها إسرائيل بعد حرب 1967 وضمتها فى عام 1981 فى خطوة غير معترف بها دولياً.
وخلال الأسبوع الماضى، وقع العديد من الحوادث المشابهة التى قام الجيش الإسرائيلى إثر بعضها بقصف مواقع فى سوريا، ما أثار إدانة من الدول الموالية للحكومة السورية.