صفعة سعودية جديدة على وجه أمير الإرهاب

كتب - أحمد متولى

صفعة جديدة وجهتها السعودية للإمارة الخليجية لكنها هذه المرة على أعلى مستوى سياسى وقبل ساعات قليلة من انتهاء آخر مهلة لتراجع قطر عن دعمها للإرهاب وإذعانها لمطالب السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
إذ كشفت مصادر خليجية رفض الرياض طلبًا تقدم به القصر الأميرى فى قطر، عبر وسطاء، لفتح المجال الجوى السعودى أمام الطائرة الخاصة بتميم بن حمد.
بل زاد الأمر سوءا فى وجه «تميم» بعدم استقبال مكالماته الهاتفية التى طالما حاول خلالها استجداء العاهل السعودى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
الرسالة السعودية كانت واضحة لتميم، إذ تم إبلاغه بأن حتى طائرته الأميرية الشخصية ممنوعة من عبور أجواء المملكة طالما بقى على تعنته ورفضه لطلبات الدول المقاطعة له، وأنه لا استثناءات له أو غيره على متن أى طائرة تقلع من قطر.
وتنتهى اليوم مهلة الـ 10 أيام الأخيرة التى حددتها دول المقاطعة لقطر لتنفيذ الطلبات التى تهدف لحفظ الأمن الخليجى والعربي، وعلى رأسها التوقف عن دعم منظمات وكيانات وشخصيات إرهابية، فضلا عن غلق قنوات الجزيرة التى تبث سمومها فى الدول العربية بتقارير تشعل الفتنة بين الشعوب العربية.
ولم تتعاط الدوحة مع الطلبات الـ 13 التى قدمت فى 23 يونيو الماضى من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عبر وساطة كويتية، ومن أبرزها كذلك خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد جميع عناصر الحرس الثورى الإيرانى من الأراضى القطرية، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية فى قطر.