الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«سى إن إن».. مصنع الأخبار المفبركة..فى ورطة

«سى إن إن».. مصنع الأخبار المفبركة..فى ورطة
«سى إن إن».. مصنع الأخبار المفبركة..فى ورطة




كتبت – داليا طه

لم تعد شبكة «سى إن إن» الأمريكية الإخبارية تحظى بقدر من المصداقية لدى القراء والمشاهدين فى جميع أنحاء العالم بعد أن كررت الأخبار الكاذبة والوهمية والمغلوطة.
وقد اصطدمت الشبكة مؤخرا بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب والذى وصفها بأنها شبكة أخبار كاذبة، ونشرت مجلة «فرنت بيدج» الأمريكية تقريرا بعنوان «كيف تدار مكينة الأخبار الوهمية داخل السى إن إن؟» وقالت فيه إن الشبكة الأمريكية تعتمد على مصادر مجهولة لتنقل عنهم تصريحات سياسية واقتصادية غير صحيحة.
وأوضحت المجلة أن « سى إن إن» تسلك نهجاً غير صحيح حيث إنها تقوم بنشر قصص غامضة وخرافات وتنقل تصريحات مغلوطة من مصادر لا أساس لها فى الواقع ويحاولون اللعب عليها، وتضخيمها وتفخيخها بعناوين، لا هدف منها سوى جذب المزيد من القراء.
بجانب ذلك، أصبح أسلوب بناء القصص الاخبارية يعتمد على نظريات المؤامرة واستنتاجات وتحليلات على أساس غير واقعى ومن أشخاص مجهولين ربما يكونوا الصحفيين أنفسهم.
وقد حققت الشبكة الأمريكية – وفقا للمجلة – أرباحاً خيالية من هذا النهج بشكل جعل منافسيها من المواقع والشبكات الرئيسية فى الولايات المتحدة الأمريكية يدققون فى تفاصيل ما ينشر بها.
كما قدم ثلاثة من كبار الصحفيين استقالاتهم بعد سحب تقرير عن علاقات مزعومة بين صندوق استثمار روسى وأحد المقربين من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وللشبكة الأمريكية تاريخ من الأخبار المفبركة فقد نشرت تقريرا عام 2015 تناولت فيه الرقم الإجمالى للضحايا السوريين فى الأزمة التى شهدتها سوريا منذ بدئها عام 2011، وذكرت أنهم 2 مليون قتيل وجريح على الرغم من أنهم 210 آلاف ولكن الشبكة الأمريكية رفعته إلى 10 أضعاف.  وعلاوة على الأخبار المفبركة، تعامل الشبكة الأمريكية موظفيها بنوع من التمييز العنصرى، ففى 2010 آلاف «سى إن إن» المذيع ريك سانشيز بعد يوم واحد من تعليقات مثيرة للجدل أدلى بها عن اليهود فى برنامج إذاعى.
وقال سانشيز وهو كوبى أمريكى نشأ فى عائلة مهاجرة فقيرة فى منطقة ميامى إن «الصفوة أى الليبراليين فى الإدارة  ينظرون إليه بعين الازدراء.