الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«القارات» تكسر الذراع الناعمة لـ«تميم»

«القارات» تكسر الذراع الناعمة لـ«تميم»
«القارات» تكسر الذراع الناعمة لـ«تميم»




كتب - وليد زينهم

ضربة جديدة تعرضت لها مجموعة قنوات «بى إن سبورت» القطرية خلال بطولة كأس القارات التى اختتمت فعالياتها أمس الأول بروسيا بحصول المنتخب الالمانى على لقبها.
لأول مرة فى جميع نسخ بطولات كأس القارات التى تقام كل اربعة اعوام لا تحظى البطولة بالاهتمام اللافت أو المتابعة أو حتى التغطية الإعلامية المميزة فى منطقة الشرق الأوسط.. ولأول مرة ايضا تقام البطولة التى تبثها مجموعة القنوات القطرية فى ظل مقاطعة رسمية وقوية من بعض البلدان العربية بسبب تدخلات القطريين فى الشئون الداخلية الخاصة بجيرانها وأشقائها.
المقاطعة العربية لقطر التى مر عليها شهر كامل اثرت بالسلب على متابعة كأس القارات فى الشرق الاوسط بشكل عام وفى مصر بشكل خاص.
وخير مثال ربما نجده فى تجاهل أو قلة الاهتمام بين الجمهور المصرى المعروف بعشقه للكرة والاندية العالمية والمنتخبات الكبرى للبطولة كذلك ضعف التغطية الاعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية عن البطولة باستثناء اخبار مقتصبة أو تقارير صغيرة.
الضربة ليست موجهة لمجموعة القنوات وحدها بل فى الأساس الى النظام القطرى نفسه الذى طالما كانت قنوات «بى. إن سبورت» هى الذراع الكروية الناعمة له ونجح من خلالها فى التوغل فى الكثير من البلدان داخل منطقة الشرق الأوسط.
فى سياق آخر كان المنتخب الألمانى قد حقق اللقب للمرة الأولى فى تاريخه بعد انتصاره فى المباراة النهائية على تشيلى فى ملعب سان بطرسبرج بروسيا بهدف نظيف احرزه لارس شتيندل.
وكانت تشيلى نظريا هى المرشحة الأوفر حظا لإحراز اللقب بفضل تشكيلتها الغنية بالنجوم أمثال أليكسيس سانشيز وأرتورو فيدال وكلاوديو برافو إلا الألمان نجحوا فى استثمار ابرز ما يميزهم وهو الجماعية لخطف اللقب رغم غياب أبرز النجوم عن البطولة مثل مسعود أوزيل وجيروم بواتنج وماتس هوميلز وتوماس مولر وتونى كروس ومانويل نوير حيث فضل يواكيم لوف المدير الفنى للمانشفت الاعتماد على لاعبى الصف الثانى لتجهيزهم ونجح فى رهانه.
ونال المنتخب البرتغالى المركز الثالث بالبطولة بفوزه على نظيره المكسيكى بهدفين مقابل هدف.
هذا وحصل جوليان دراكسلر قائد المنتخب الألمانى وصانع ألعاب باريس سان جيرمان الفرنسى على جائزة أفضل لاعب فى البطولة.
من جانبه أبدى بواخيم لوف مدرب المانشفت سعادته الغامرة بتتويج فريقه باللقب القارى لاول مرة فى تاريخه مشيدا بلاعبيه.
وقال لوف: هذا الفريق واجه الكثير من الصعوبات طوال الموسم بالإضافة إلى 3 أسابيع ونصف الأسبوع بالبطولة حيث قدموا أداء عظيما وقاتلوا فى النهائى بقوة.
أضاف: أملك الكثير من اللاعبين الذين افتقروا للخبرة قبل البطولة لكن الآن بات لديهم خبرات واعتقد انهم جاهزون للعب مع التشكيلة الاساسية التى غاب معظمها عن البطولة.
وشدد لوف على أن كل ما يشغل تفكيره هو الدفاع عن لقب كأس العالم فى روسيا العام القادم، معترفا فى الوقت نفسه بان العالم الآن بات الكثير من المنتخبات القوية التى ستكون منافسا صعبا للمانشفت على اللقب الاغلى.