زعيم المعارضة يواجه تهديدات بالقتل من «عاشق أردوغان»

أنقرة- وكالات الأنباء

مع اقتراب مسيرة العدل التى انطلقت من أنقرة بقيادة زعيم المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو من دخول وجهتها الأخيرة إسطنبول وارتفاع أعداد المشاركين، بدأت التهديدات بالسلاح تزداد بشكل ملفت. وآخر تلك التهديدات صدر من شخص يدعى مراد يار يلقب نفسه بـ”عاشق الرئيس” (أى الرئيس رجب طيب أردوغان)، على حسابه الشخصى على تويتر، حيث نشر صورة لسلاح شخصى “طبنجة” وبجانبه عدد من الرصاصات، وعلق عليها قائلًا: “سنجعلهم يتصببون مزيدًا من العرق فى إسطنبول”.
كما جاء تهديد آخر أمس من فاتح تازجان الكاتب الصحفى الموالى لأردوغان، عندما قال عن كيليتشدار أوغلو: “يا ليتنا نسمع ماذا سيقول كيليتشدار أوغلو إن لم يقتلوه قبل 9 يوليو وأضاف مهدّدًا: “إن الشعب التركى بات مسلحًا بعدما عاش ليلة مخيفة كليلة انقلاب 15 يوليو ، وينتظر إشارة الرئيس، فى حالة حدوث عنف.
وحذر زعيم حزب الشعب الجمهورى المعارض كمال كيليتشدار أوغلو أنه يشعر بوجود استعدادات لأعمال استفزازية ضد مسيرة العدل مع اقترابها من إسطنبول فى يومها التاسع عشر.
وأكد كيليتشدار أوغلو أن المسيرة تطالب بالعدل والحريات، محذرًا من احتمالات القيام بأعمال استفزازية ضد المسيرة كلما اقتربت من وجهتها الأخيرة إسطنبول، كما حدث من قبل من خلال تعرضهم للسب وتراشق بالحجارة وإلقاء الأسمدة العضوية فى الطرقات وقطع المياه عن أماكن مبيت المشاركين فى المسيرة.
وقال كيليتشدار أوغلو: “أتمنى أن يمر اليوم التاسع عشر للمسيرة على خير. نحن نسير من أجل السلام، والحريات، من أجل أن يعيش الجميع فى طمأنينة، ومن أجل عائلات ضحايا الإرهاب، ومن أجل الوقوف فى مواجهة الإرهاب، من أجل شهداء محاولة انقلاب 15 يوليو”.
وأكد المشاركون فى المسيرة أنها شارفت على الوصول إلى وجهتها الأخيرة إسطنبول، ولم تبق ما لا يزيد عن 100 كيلومتر مشيرين إلى انضمام على من الصحفيين للمسيرة، من بينهم عائشة أرمان من جريدة “حريت”، والصحفى الشهير لافنت جولتاكين ورئيس جمعية الفكر الأتاتوركى طانسال تشو آشان.