الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المفضــــوحة

المفضــــوحة
المفضــــوحة




كتبت - هند عزام _ محمد قبيصى

كشف الإعلامى أحمد موسى   ببرنامج «على مسئوليتى» على قناة صدى البلد أمس الأول ألاعيب قطر إمارة الإرهاب وأميرها «تميم» بن موزة المسند وعرض عددًا من المكالمات المسربة بين مسئولين بقناة الجزيرة القطرية البوق الإعلامى لأمير «الدم» فُضحت من خلالها و اتضح دورها   لنشر الأخبار والمعلومات المغلوطة للوقيعة بين مؤسسات الدولة وإشعال الفتنة الطائفية فى مصر.
وأشار موسى إلى أن هذه المكالمات تثبت بالأدلة أن قطر والجزيرة  كانتا تسعيان إلى تخريب مصر وإحداث مظاهرات فى البلد، بالتعاون مع عملائها من جماعة الإخوان المسلمين.

وأكد موسى، أن الهدف الرئيسى لقناة الجزيرة فى 2011 كان إسقاط الدولة المصرية.
وكشف موسى أن الحرس الموجود مع وزير الخارجية القطرى خلال زيارته للكويت أتراك الجنسية، لافتًا إلى أن  تميم فى عزلة ويقود والده « حمد» الدويلة بسبب مقاطعة الدول العربية لها.
واستنكر موسى عدم تسليط قناة الجزيرة الضوء على الأحداث التى تقع فى قطر، رغم وجود اعتراضات من جموع الشعب القطرى لسياسات ابن «موزة».
وأكد ان الجزيرة القناة الوحيدة التى تستضيف الإرهابيين، ومن بينهم مفجر برج التجارة العالمى الأمريكي، إضافة إلى استضافة أسامة بن لادن والظواهري.
وقال إن ما تقدمه  ليس إعلامًا إنما  مادة إرهابية خام، ويصدرون الفوضى للشعوب، منوها إلى أنها تذيع بيانات للإرهابيين منهم أيمن الظواهرى وطالبان.
وتساءل «موسي»، كيف لدولة تنكر دعمها للإرهاب وهى الدولة الوحيدة فى العالم، التى يوجد بها مكتب لتقديم الخدمات لرعايا طالبان.
وأكد أن وزير الداخلية المصرى السابق حبيب العادلى أوضح أن وزير الداخلية القطرى فى عام 2005 كان يؤوى قيادات الإرهاب فى العالم فى منزله.
وأذاع موسي، تسريبًا صوتيا لعبد الفتاح فايد مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة وقتها ، مع المذيع  الإخوانى أحمد منصور، أثناء ثورة 25 يناير، يكشف دور الأخير التحريضى لاستفزاز المواطنين وإشعال الأزمات لتفضح مؤامرة قناة الجزيرة ضد مصر بتعليمات منصور لـ فايد لتنفيذ المخطط.
وقال «منصور» إنه ستحدث اعتصامات بالمناطق الحيوية فى الدولة، وهناك تصعيد على الحكومة والمحافظين والمحليات
وطلب «منصور» من  «فايد» تصوير مظاهرة من ميدان التحرير لمناصرى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك حتى يستفز المواطنين الذين قاموا بثورة 25 يناير، على حد قوله.
وأضاف «منصور» إن جهاز أمن الدولة مازال يعمل بكامل قوته ولم يتغير غير رئيس الجهاز واسم الجهاز من أمن الدولة إلى الأمن الوطني.
 كما عرض موسي، تسريبًا صوتيًا لفايد، وهو يتحدث مع أحد الأشخاص، يختلق شائعة لم تحدث؛ للوقيعة بين مؤسسات الدولة.
كما سعى «فايد»، لنشر خبر كاذب أيضًا، عن حرق المستندات الموجودة فى مبنى الجهاز؛ خوفًا من وقوعها فى يد المتظاهرين.
كما عرض تقريرًا صوتيًا لفايد يتحدث مع أحد المسئولين فى الدوحة، عن المظاهرات.
ووجه المسئول القطرى، «فايد» بأن يجعل الكاميرا علوية لتصوير ميدان التحرير والتركيز على الموجود منتصف الميدان ليظهر للمشاهد أن المئات تبدو كالآلاف.
كما عرض موسى  مكالمة مسربة بين  فايد، والإخوانى عصام العريان.
وكشفت المكالمة عن دور «العريان» فى توجيه الإعلام، وإشعال الأزمات،
وفى تسريب آخر ظهر «فايد» يتحدث مع أحد الأشخاص المجهولين، عن نشر إشاعة وجود 3 سيارات ملاكى بها آثار مصرية داخل مقر أمن الدولة فى أكتوبر والإسكندرية.
وقال الشخص المجهول، خلال المكالمة: «هناك آثار نادرة داخل مقر أمن الدولة فى أكتوبر والإسكندرية».
و علق موسى ساخرا قائلًا: «هجص.. كلها أكاذيب وشائعات.. عشان الناس تثار.. ناقص يقولوا أبوالهول خبوه فى أمن الدولة!».
وعرض موسى، تسريبًا لفايد، وهو يتحدث مع أحد الأشخاص المجهولين، وهما يتحدثان عن التغييرات الصحفية للصحف القومية.
وظهر الشخص المجهول وهو ينقل أسرار مجلس الوزراء إلى قناة الجزيرة الإرهابية ومن جانبه استنكر موسى، الطريقة التى كانت تتآمر بها فضائية الجزيرة على تاريخها والوصول إلى الحكم.