انفراد.. أسماء المرشحين لعضوية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

كتب - أشرف أبوالريش

 جاءت تصريحات الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون  الإسلامية د. أحمد على عجيبة  بفض دورة انعقاد  لجان المجلس، وإعادة النظر فى تشكيل لجانه وفق ضوابط جديدة، علاوة على تصريحات «عجيبة» بأن المجلس لا يمثله إلا رئيسه وأمينه العام، تعد رسالة واضحة لبعض الأعضاء الذين يتحدثون فى وسائل الإعلام فى بعض القضايا الحساسة والشائكة، ويصفون أنفسهم بأنهم أعضاء فى مجلس الشئون الاسلامية.
هذا الأمر دفع الأمين العام إلى تحذير بعض أعضاء ورؤساء اللجان بعدم التحدث فى وسائل الإعلام باسم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية .
 «عجيبة» شدد على أن ما يصدر عن بعض الأعضاء السابقين بالمجلس هو أمر يمثلهم وحدهم، ولا يمثل رأى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مضيفاً أن من حق أى جهة ترى ضررًا يمكن أن يقع عليها نتيجة تصريحات أى عضو سابق بالمجلس أن تتخذ الإجراءات القانونية التى تحفظ لها حقها تجاه من تصدر عنه التصريحات، دون تحمل المجلس لأى مسئولية عن أى تصريحات.
فيما علمت «روزاليوسف» أن اجتماعات مطولة جرت خلال الأيام الماضية بين وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والأمين العام بهدف رصد ما يحدث من تصريحات لبعض أعضاء المجلس، والتى لا تتماشى مع الوضع الراهن وحالة الحرب على الإرهاب التى تخوضها مصر.
«روزاليوسف» تنفرد بنشر بعض الأسماء المرشحة لعضوية المجلس فى دورته الجديدة 2017 _ 2018 ، وهم د. شوقى علام مفتى الجمهورية، ود. أسامة العبد رئيس الجنة الدينية فى مجلس النواب، ود. عبد الحى عزب، و د. أحمد عمر هاشم، ود. أسامة الازهرى مستشار الرئيس للشئون الدينية، ود. محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر،  ود. جعفر عبد السلام، ود. بكر زكى عوض،  ود. آمنة نصير عضو مجلس النواب، ود. عبد النجار رئيس لجنة تفكيك الفكر المتطرف والتى تم استحداثها منذ عدة شهور،  والشيخ جابر طايع بصفته رئيسا للقطاع الدينى بالأوقاف.
 وتجرى ترتيبات لاختيار أعضاء جدد من مجلس النواب يكونوا إضافة لبعض لجان المجلس فى دورته الجديد حيث يبلغ عدد اللجان 13 لجنة، تتنوع بين لجان فقهية وشرعية، ولجان مختصة بالدراسات القرآنية ومحاربة التطرف.