السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أجواء «المؤامرات» تجتاح القلعة الحمراء قبل موقعة القطن الكاميرونى

أجواء «المؤامرات» تجتاح القلعة الحمراء قبل موقعة القطن الكاميرونى
أجواء «المؤامرات» تجتاح القلعة الحمراء قبل موقعة القطن الكاميرونى




كتب- ماجد غراب


قبل 48 ساعة من خوض النادى الأهلى لمباراته الحاسمة أمام القطن الكاميرون فى إطار مباريات الجولة الأخيرة للمجموعة الرابعة التى يحتل بها الأهلى المر كز الثالث برصيد 8 نقاط بفارق نقطة وحيدة عن الوداد البيضاوى المغربى صاحب المركز الثانى برصيد 9 نقاط وثلاث نقاط عن متصدر المجموعة زاناكو الزامبى الذى جمع فى جعبته 11 نقطة خلال الجولات الخمس السابقة.. بدأت تعود من جديد نغمة المؤامرات لتعرف طريقها على غير العادة لأروقة القلعة الحمراء بعدما ظهرت فى الأفق مع بداية ولاية المجلس الحالى وشكواه من وجود مؤامرات يتعرض لها لإفساد مسيرته لاسيما بعد القضية التى تم رفعها والفوز بها وبسببها تحول مسمى مجلس طاهر من مجلس منتخب لمجلس معين واتهامات من قبل البعض فى المجلس الحالى لكل من حسن حمدى والخطيب الرئيس والنائب السابق الأهلى بأنهما وراء كل ما حدث إلى أن هدأت الأمور طوال الفترة الماضية حتى اشتعلت مؤخرا بعد اقتراب الصراع الانتخابى المحتمل بين طاهر والخطيب والذى تسبب فى انتشار شائعات كثيرة خلال الساعات الماضية حول وجود مؤامرة لإسقاط فريق الكرة أمام القطن الكاميرونى وخروجه من منافسات دورى الأبطال لإحراج طاهر ومجلسه أمام الجمعية العمومية وأمام الملايين من عشاق نادى القرن الإفريقى وزادت حدة هذه النغمة عقب ابتعاد فريق الكرة مؤخرا عن لغة الانتصارات خاصة فى آخر مباراتين أمام الوداد المغربى وخسارته بهدفين لأول مرة هذا الموسم بجانب التعادل السلبى أمام زاناكو وتسابق اللاعبين فى إهدار عدد من الفرص السهلة التى كانت كفيلة بتحسين موقفه فى مجموعته وتسهل من فرصه قبل مباراة القطن والتى اصبح لابديل أمام الأهلى سوى الفوز للتأهل للدور التالى من منافسات دورى الأبطال الإفريقى..
ويترقب الجميع هذه المباراة لوضع حد نهائى لكل هذه المخاوف والشائعات التى فرضت نفسها مؤخرا داخل أرجاء القلعة الحمراء.. وفى نفس الإطار بات محمود طاهر رئيس النادى الأهلى فى ورطة حقيقية أمام الجمعية العمومية بعد الجلسة التى عقدت فى مجلس النواب لمناقشة اللائحة الاسترشادية وما صاحبها من تراشق وخناقات لا تليق بمكانة واسم النادى الأهلى العريق وبات طاهر فى موقف لايحسد عليه بعد رفض إدخال أى تعديل على اللائحة الاسترشادية التى أعلنت وأصبح الأهلى ملزما بالعمل ببنودها حال الفشل فى إقرار لوائحه الداخلية مع جمعيته العمومية وفقا للنصاب القانونى المعلن فى اللائحة الاسترشادية والذى يتطلب حضور 12 ألفًا و500 عضو وهو الأمر الذى يراه الجميع مستحيلا بمن فيهم المجلس الحالى ورغم ذلك يصر طاهر حتى الآن على خوض هذه المغامرة التى باتت تمثل له مفترق طرق فى مشواره بالانتخابات القادمة وفشله فيها سيقلل من أسهمه نسبيا وسيكون هذا الأمر بمثابة احراج جديد له أمام الجمعية العمومية.. وفى كل الأحوال هذه المغامرة أصبحت مفروضة على الرئيس الحالى بعد رفضه المعلن للائحة الاسترشادية وتحفظه على بعض بنودها.
وعلى صعيد متصل يترقب الجميع خلال الأيام القليلة القادمة إعلان محمود الخطيب أسطورة الكرة الإعلامية والمصرية رسميا ترشحه لرئاسة النادى الأهلى وظهوره الأول كمرشح للرئاسة لتقديم نفسه وعرض برنامجه الانتخابى وليس من خلال أنصاره ومحبيه من أعضاء حملته الانتخابية..
هذا فى الوقت الذى بدأ البعض فيه يتحدث داخل القلعة الحمراء عن صراع قائم الآن بين كل من العامرى فاروق وزير الرياضة السابق وخالد مرتجى عضو مجلس ادارة الأهلى السابق لفوز احدهما بالترشح فى منصب النائب على قائمة الخطيب رغم أن كل الأنباء التى اثيرت مؤخرا أكدت على حسم الامر لصالح العامرى لكن جاءت الساعات الأخيرة لتكشف عن هذا الصراع القائم فعليا والذى قد يصاحبه الإعلان عن مفاجآت مدوية فى الصراع الانتخابى المتوقع فى القلعة الحمراء خلال الفترة القادمة.