«الريال القطرى».. عملة ميتة

فى تصعيد جديد من الدول الداعية لمحاربة الإرهاب ضد قطر، أوقفت الصرافات السعودية التعامل بـ«الريال» القطرى، بعدما شهد انخفاضا كبيرا فى قيمته السوقية، فى ضوء التخفيض الائتمانى بحق إمارة الإرهاب الذى أصدرته عدد من المؤسسات المالية العالمية على رأسها فيتش وموديز.
ومن جانبه قال عادل الملطانى شيخ طائفة الصرافين فى منطقة مكة المكرمة أن عامة الصرافين المعتمدين بالمملكة والمقدر عددهم بـ66 صرافا، توقفوا عن التعامل بالريال القطرى، سواء عبر البيع أو الشراء، مشيرا إلى أن المخزون لديهم من تلك العملة يعد بالنسبة لهم عملة ميتة عديمة القيمة والفائدة.
جاء ذلك متزامنا مع قرار عدد من المصارف وشركات الصرافة فى عدد من دول العالم بوقف التعامل بالريال القطرى من بينها مجموعة لدويز المصرفية البريطانية، بعدما أصبحت العملة غير متوافرة للبيع أو إعادة الشراء فى البنوك الكبرى، من بينها بنك رويال، ورويال أوف سكوتلند، وباركليز، وتسيكو.
 وتوقع المحللون الماليون والصيارفة توسيع دائرة المتوقفين عن التعامل بالعملة فى كثير من دول العالم.
وفى سياق ذى صلة، أفاد موقع بلومبرج أن سوق الأسهم القطرية خسر 15 مليار دولار من قيمته السوقية، أو ما نسبته 10%، منذ بدء المقاطعة الخليجية لها فى الخامس من يونيو الماضى.
وتراجع بنك قطر الوطني، بنسبة 15٪. ويعتمد أكبر مقرض فى الشرق الأوسط من حيث الأصول بشكل كبير على التمويل الأجنبي، ويمكن العقوبات المالية أن تهدئ طفرة الائتمان، وفقا لأرقام كابيتال.
كما تراجع بنك قطر الإسلامى 15%، علماً بأنه يضم النسبة المئوية الأعلى من ودائع دول مجلس التعاون الخليجى ومصر.