الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نهايـة قطـر

نهايـة قطـر
نهايـة قطـر




كتب - صبحى شبانة


أخذت الأزمة القطرية أبعادا دولية، ليس بمقدور عاصمة الإرهاب مواجهتها أو التعامل معها، فالإجراءات ستكون قاسية، وربما تطالب حليف قطر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
فالمؤشرات تبرهن على أن صبر العالم قد نفذ، وأن المحكمة الدولية فى لاهاى تستعد لمحاكمة آل ثانى أشياعهم جراء الجرائم التى ارتكبوها فى حق الدول والشعوب والإنسانية.
تدويل الأزمة القطرية، تجميد عضوية الدوحة فى المحافل العربية كالجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى ومجلس التعاون الخليجى، وفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية عليها، هو ما عبر عنه عمر غباش السفير الإماراتى فى روسيا  بقوله ان هناك بعض العقوبات الاقتصادية التى يمكننا فرضها تجرى دراستها فى الوقت الحالى، منها فرض شروط على شركائنا التجاريين وإبلاغهم بأنهم إذا أرادوا العمل معنا فعليهم أن يحددوا خيارا تجاريا، وأخيرا التصعيد العسكرى، وهو  إجراء ليس بعيدا كما يظن البعض، ولن يكون مفاجئا، بعدما استنفذت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب كل السبل والطرق لإنهاء حقبة الإرهاب الممول والمدعوم قطريا، الوضع جد خطير، مصر التى تشغل حاليا  رئيس لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن أتمت استعداداتها لتقديم شكوى ضد تمويل قطر للإرهاب أمام مجلس الأمن.
 الحكومة القطرية تتعامل مع الازمة الحالية بعقلية وسيناريوهات  2013و 2014، الرد القطرى على المطالب الـ13 التى تقدمت بها  الدول الداعية لمكافحة الإرهاب  جاء تكرارا لمواقف سابقة، التسريبات غير الرسمية حول الرد القطرى الذى جرى تسليمه يوم الاثنين الماضى الى أمير الكويت اكدت أن قطر لن تغلق قناة الجزيرة واخواتها، ولا القاعدة العسكرية التركية، ولن تسلم أيًا من المطلوبين المصريين والخليجيين  الذين  يحتمون بقطر التى وفرت لهم الدعم، ورغد العيش.