الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النواب: تميم سيدفع الثمن وإجراءات عقابية تنتظر الدوحة

النواب: تميم سيدفع الثمن وإجراءات عقابية تنتظر الدوحة
النواب: تميم سيدفع الثمن وإجراءات عقابية تنتظر الدوحة




كتب ـ إبراهيم جاب الله


دعا أعضاء بالبرلمان المصرى الدول العربية لاتخاذ إجراءات عقابية ضد «دويلة» قطر  فى مواجهة ردها السلبى على شروط الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والتى تتضمن وقف دعمها للإرهاب وتسليم المطلوبين على ذمة قضايا والملوثة أيديهم بالدماء.
وشدد النواب على ضرورة ملاحقة تميم والأسرة الحاكمة أمام الجنائية الدولية للمطالبة باسترداد حق الشهداء المصريين الذين تم إراقة دمائهم على يد الإرهابيين الذين تمولهم الدوحة، كما أشار النواب إلى أن بيان وزراء خارجية الدول العربية الأربع كان للتأكيد على دعم قطر للإرهاب وأنها لم تتعامل بجدية مع المطالب العربية.
وطالب النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان وعضو البرلمان العربى من دول مجلس التعاون الخليجى وجامعة الدول العربية عقد اجتماع طارئ للتصعيد ضد قطر ونظامها الإرهابى ممثلا فى تميم وعصابته الإجرامية واتخاذ قرارات عاجلة بتجميد عضوية قطر داخل مجلس التعاون الخليجى وجامعة الدول العربية خاصة بعد أن أكد البيان الذى أصدره وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين أن رد الدوحة على المطالَب العربية كان سلبيا وأنه لم يعد ممكنا التسامح مع الدور التخريبى الذى تقوم به قطر.
وقال «عابد»: إن نظام تميم بن حمد يعاند وسوف يستمر فى ممارساته الإرهابية ودعمه وتسليحه للإرهابيين وإيوائهم على أراضيه وان الحل الوحيد هو ازاحة هذا النظام الإرهابى المارق عن سدة الحكم فى قطر وتقديمه متلبسا بجميع جرائمه الإرهابية البشعة إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاكمته كمجرم حرب حتى يكون عبرة لغيره من الأنطمة والدول التى تشجع وتسلح الإرهابيين وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية التى خرجت من جماعة الاخوان الإرهابية.
وقال النائب محمد ماهر حامد  إنه كان  من المتوقع أن ترفض قطر المطالب العربية، خاصة أن وجود القاعدة التركية والحرس الثورى الإيرانى أصبح أمرًا واقعيًا وهو ما يشكل أكبر تهديد لدول الخليج التى تحاول إيران السيطرة عليها وبناء الإمبراطورية الفارسية فيها، مؤكدا أن إيران وتركيا وقطر أصبحت محور الشر ضد الدول العربية.
وكشف حامد  أن ردود  أفعال  الدول الخليجية ومصر تجاه رفض قطر تنفيذ المطالَب ستكون رادعة ومنها إعلان تجميد عضويتها فى مجلس التعاون الخليجي  وتعليق عضويتها فى الجامعة العربية، وقطع جميع العلاقات التجارية معها، وسحب جميع الاستثمارات الخليجية منها، واستغلال العلاقات التجارية مع دول العالم والاستثمارات الخليجية فى الضغط على الحلفاء التجاريين للخليج فى إيقاف التعامل مع قطر.
وأكد حامد أن  دول الخليج أدركت أهمية الدور المصرى فى الأمن العربى والإسلامى والخليجى فى هذه الحالة، مشيرا إلى أنه سيتم ضم مصر لمجلس التعاون الخليجي، وكذلك الانضمام لقوات درع الخليج لإعادة التوازن للقوى بالخليج العربى.
وأضاف حامد أن الحقائق ظهرت وتم كشف يدبر للدول العربية والخليج من  مثلث الشر بأضلاعه الثلاثة قطر المفترض عروبتها، وتركيا والمفترض التي  تتبع المذهب السنى رغم أنها دولة علمانية، وإيران الفارسية الشيعية، مضيفا أنه رغم تناقض هذه الدولة إلا أنها اجتمعت لتنفيذ المخطط الأمريكى الأوروبى فى المنطقة العربية والذى فشل تنفيذه بثورة شعب مصر بكل طوائفه بقيادة السيسى.
وأكد النائب حسين أبوجاد أن قطر متورطة فى تمويل الإرهاب فى عدد من الدول العربية وان ذلك مثبت بالوثائق والتقارير والفيديوهات وليس كلامًا مرسلاً، موضحا أن  مصر  لن تتساهل مع دويلة قطر  الإرهابية التى تسببت فى اراقة  دماء مئات الكثير من ابنائنا فى القوات المسلحة والشرطة،  نتيجة دعم وتمويل جماعات الإرهاب  بهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية ونشر الفوضى فى البلاد ولكن كل مخططاتها تفشل على يد المصريين.
بينما اعتبر السفير محمد العرابى عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب ان الاجتماع الرباعى لوزراء الخارجية العرب كان بداية للتأكيد على أن قطر دولة ممولة للإرهاب متوقعا أن تكون هناك إجراءات أخرى عقابية ضد الدوحة خلال الفترة المقبلة إذا استمرت فى سياستها العدائية ضد الدول العربية.
ولفت العرابى إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب  أكد عدة مفاهيم مهمة أهمها أن قطر مستمرة فى التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية والتعامل بسلبية مع المطالب العربية بما يدفع إلى ضرورة اتخاذ موقف جديد تجاه سياستها خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الأزمة قد تستمر فترة طويلة لأن المعركة الخاصة بوقف دعم قطر للإرهاب قد تأخذ وقتا، وانه ستكون هناك اجتماعات أخرى لوزراء الخارجية فى الدول الأربع لبحث كافة الاجراءات التى يمكن اتخاذها فى ضوء تطور الموقف  مؤكدا أن  الدول الأربع أسست لمرجعية فى التعامل مع قطر، وأن البيان المشترك بداية للرد وليس نهاية المطاف.
كما أكد العرابى على  ضرورة وجود حشد دولى لاتخاذ مزيد من الإجراءات العقابية ضد قطر، بسبب دعمها للارهاب، موضحا أن أهم ما جاء بالبيان المشترك لوزراء الخارجية هو أن موقف الدول الأربع موحد تجاه الأزمة مع قطر على الرغم من محاولة الدوحة  بتفكيك  الدول وموقفها تجاه الأزمة.
اما النائب محمد عقل فقال أن قطر اعترفت بتمويلها للإرهاب من خلال تصريحات وزير خارجيتها مشيرا إلى  ضرورة مطالبتها بتعويض ضحايا العمليات الإرهابية فى البلدان العربية.
وأضاف: هناك تقارير تكشف عن دعم قطر للارهاب بأكثر من ٦٠ مليار دولار  أنفقتها على التنظيمات الإرهابية منذ عام 2010 مطالبا  بضرورة الضغط الدولى على الدوحة لتنفيذ مطالب مصر مع دول الخليج المقاطعة لقطر وأن دول العالم يجب أن تبدأ فى التنسيق مع الدول المتضررة من العمليات الإرهابية مثل ليبيا وسوريا  ويجب أن تبدأ الجامعة العربية فى اتخاذ قرار رادع ضد هذه الدولة الإرهابية التى تعمل ضد المنطقة العربية بالكامل لصالح دول وجماعات إرهابية.
ودعا عقل الجامعة العربية لشطب عضوية قطر حتى تكون عبرة لأى دولة تحاول إثارة الفتن فى الدول العربية وتحاول تمويل الإرهاب.
فى السياق ذاته اوضح اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب  ان الدول العربية مستمرة فى موقفها للتصعيد ضد قطر، وأن هناك تنسيقًا تامًا بين الدول الأربع حول قضية وقف تمويل الإرهاب، لافتا إلى أن وحدة العمل المصرى الخليجى هدفه توجيه قطر للابتعاد عن دعم الجماعات الإرهابية وتمويلها.