الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

خبراء: «الإرهابية» معزولة شعبياً.. ومفككة تنظيمياً

خبراء: «الإرهابية» معزولة شعبياً.. ومفككة تنظيمياً
خبراء: «الإرهابية» معزولة شعبياً.. ومفككة تنظيمياً




كتب - مصطفى أمين عامر


 على الرغم من مرور 4 سنوات على ذكرى 30 يونيو التى انتصر فيها الجيش لإرادة الشعب من أجل الحفاظ على الدولة الوطنية، وعزل جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم بعد خروج  الملايين إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط حكمهم  الدموى رافعين شعار «يسقط يسقط حكم المرشد» مازالت الجماعة الإرهابية تطل برأسها من جديد من خلال ترويج الشائعات ونشر الإرهاب.
خبراء الجماعات الإسلامية شددوا لروزاليوسف على أن جماعة الإخوان الإرهابية انهارت داخل الشارع المصرى ولم يعد لها مصداقية وان ما تقوم بالترويج له مجرد أكاذيب تحاول أن تعود بها للمشهد فقط وهو الامر الذى يرفضه الشعب المصري  الذى أصبح يدرك انه أمام جماعة فاشية تستغل الدين من أجل السيطرة على الحكم.
الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، والإرهاب الدولى  منير أديب،  شدد لروزاليوسف على أن 30 يونيو  كانت عزلًا شعبيًا  لجماعة الإخوان الإرهابية  بعد خروج  الملايين الى الشوارع للمطالبة بإسقاط حكمهم  الدموى فى 30 يونيو  قبل أن تكون عزلًا رسميًا من قبل القوات المسلحة المصرية  وان الاجراءات التالية  كان نتيجتها عزلًا لمرسى وجماعة الاخوان بالكامل.
وأشار إلى أنه بعد مرور 4 سنوات اصبحت الجماعة الإرهابية تعيش حالة من الخفوت  وعدم المصداقية لتكون بذلك قد أوشكت على نهايتها الحتمية لدعوة بدأت على يد مدرس ابتدائى هو حسن البنا  وانتهت على يد مدرس جامعى هو محمد مرسى.
 واعتبر أن فكر جماعة  الاخوان اصبحت محاصرة ومنبوذة ليس فى مصر فقط وانما فى العالم العربى بالكامل وان ما يحدث الان  من قبل الجماعة  أذرعها فى تونس وغزة مجرد مناورة  لن تفلح لن  طرحت الإخوان لانفسهم كبديل للانظمة أصبح دربًا من الخيال بسبب إصرارهم على السيطرة على جميع مفاصل الدول والهيمنة عليها.
نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد والقيادى الجهادى السابق أكد أن جماعة  الإخوان انهت وجودها لدى المواطن المصرى بعد أن حولت نفسها الى جماعة عنف مسلح  وأصبح لها أذرع إرهابية على رأسها حركة حسم ولواء الثورة بالاضافة الى دعمها لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية وجماعات  العنف الأخرى.  
 وشدد لــ«روزاليوسف» على أن الجماعة الإرهابية  لم يعد لها اى مصداقية لدى الناس وان الشارع المصرى اصبح يرفض وجودهم  وانهم لم يصبحوا يمثلون اى خيار لدى المصريين وهو الامر الذى سيدفعه الى المزيد من العنف والقتل كلما اتيحت لهم الفرصة.
 واعتبر أن الإخوان  كتنظيم دعوى انتهى  بلا رجعة  فى نظر الشعب المصرى لان خطابها اصبح غير مقبول  حتى فى ظل محاولتهم تأجيج الشارع بسبب الظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر حاليا وبالتالى أقصى مايستطيعون فعله هو جذب بعض الشباب المغرر بهم الى العنف والتخريب فى محاولة لإظهار الوجود فقط .
على بكر الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، المتخصص فى الشئون الإسلامية، شدد لـ«روزاليوسف» على أن الجماعة تعيش فى الوقت الحالى حالة من التراجع الكبير على المستوى الدعوى والتنظيمى وانحسار شديد على المستوى الشعبى بالاضافة إلى حالة الانشقاق الواضح  داخل الجماعة  بسبب الصراع بين جناحى محمد كمال ومحمود عزت.
 واعتبر أن تنصل فروع الجماعة منها كحماس وتنظيم تونس  يعد مؤشرًا على انحسار الجماعة وعدم قدرتها على التأقلم مع الأوضاع العالمية والإقليمية الجديدة .