حماد: الدستور الحالي لايرضي طموحات حزب «النور»

صرح الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي بأن الرئيس محمد مرسي استجاب لرغبة القضاء وفوض الشعب في اختيار دستور يناسبه من خلال الاستفتاء.. مشيراً إلي انه يتمني أن يقول الشعب كلمتة ويعبر عن رايه «بصورة سلمية وعلي القوي السياسية التي ترفض الاعلان الدستوري والاستفتاء أن تحشد للتصويت بـ«لا»  في صورة سلمية أما محاولت الاستقواء من خلال تحويل المظاهرات السلمية لاستخدام العنف ستحول الرافضين الي جماعات مسلحة.

وحول قرار رفع الاسعار اكد «حماد» ان الحكومة تعاني من التضخم وارتفاع سعر الدولار.. موضحا أن ذلك القرار يعد خطوة غير ايجابية سيتحمل عواقبها المواطن البسيط فلابد من ان يكون هناك ثبات في الأسعار. 
وأشار «حماد» إلي أن الدستور الذي سيجري علي الاستفتاء يوم السبت القادم ليس هو المأمول ولايحقق طموحات الحزب لافتا الي انهم  استطاعوا إلي حد كبير أن يحافظوا علي مرجعية الشريعة الاسلامية في الدستور  والذي ظن البعض أنه كان بمقدوره حذفها بالكامل كما صرح بعض رموز العلمانية في مصر عقب الثورة. وعن تفسيره لرفض القوي السياسية الاستفتاء علي الدستور قال: انهم كانوا يريدون ان يتوسعوا في الحريات غير المنضبطة ويضعوا مادة مواريث غير منضبطة في الدستور مما يفتح الباب بالمنادة بمساوة لاتتفق مع الشريعة وحرية الفكر المطلقة في المجتمع تحت مسمي حرية الابداع ومنع أي رقابة من أي نوع تحت أي مسمي.. مشيرا الي ان المنسحبين  وافق معظمهم علي المادة الثانية إلا أن هناك بعض المعلومات التي وصلت لهم تؤكد أن المحكمة الدستورية العليا سوف تقوم بحل الجمعية التأسيسية وبالتالي قاموا بالانسحاب. واعترف حماد بابتعاد الدعوة السلفية عن هدفها الدعوي وانشغالها بالسياسة لافتا» أن  ظروف المرحلة أدت الي ذلك حيث انشغل معظم الدعاة السلفين بالمسائل السياسية علي حساب دعوة الناس وتعليمهم أصول الشريعة ولكن بعد تحسن  الاوضاع أعتقد ان الدعاة سيعودون الي وظائفهم الاساسية التي هي أشرف وظيفة علي وجه الارض.