الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«وضع يد» تطالب بقوانين حماية المرأة ضد التمييز

«وضع يد» تطالب بقوانين حماية المرأة ضد التمييز
«وضع يد» تطالب بقوانين حماية المرأة ضد التمييز




كتبت- علياء أبوشهبة

«وضع يد» هذا هو اسم الحملة الهادفة للمطالبة بإطلاق قانون موحد يحمى النساء من جميع أشكال العنف والتمييز، وانطلقت الحملة قبل شهرين وأعلن عن تفاصيلها فى المؤتمر التعريفى الأول الذى عقد فى المركز الثقافى الألماني، بحضور الشركاء المنظمين للحملة.


وعن «وضع يد» سهام عثمان، ناشطة نسوية شاركت مع مجموعة من شباب محافظة أسوان فى تأسيس مبادرة «جنوبية حرة» وهى واحدة من المبادرات السبع المشاركة فى الحملة قالت إن الشركاء السبع يعملون على أرض الواقع فى سبع محافظات مختلفة بهدف نبذ العنف ضد النساء فى مختلف محافظات مصر، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعى قرروا الاتحاد وإطلاق مبادرة تهدف إلى المطالبة بتشريع موحد يحمى النساء من جميع أشكال العنف والتمييز بعيدا عن المنظور الأبوى للتشريعات الحالية.
وأضافت أن الحملة مدتها 3 شهور وبمشاركة مبادرات: «جنوبية حرة ومبادرة بنت النيل ومبادرة دورك وحملة قانون يحمى الفتيات من العنف الأسرى وراديو بنات أون لاين ومركز أنثى ولها وجوه أخرى»، وتهدف الحملة للتأكيد أن وضع التشريعات يجب أن يكون مشاركة وليس من خلال وضع اليد أى الفرض والإجبار، ومن المقرر أن تستمر الحملة حتى شهر سبتمبر القادم بهدف الضغط على البرلمان مع بداية دورته البرلمانية المقبلة.
وعبر وسائل التواصل الاجتماعى انطلقت حملة «وضع يد» قبل نحو شهر من خلال نشر مقالات عن العنف وقصص واقعية ولوحات فنية فضلا على التطرق لمسلسلات رمضان التى تصدر العنف للمجتمع وتنمط المرأة.
وقالت سهام عثمان إنه بالبحث عن تشريع موحد يواجه العنف ضد المرأة تم العثور على مشروع قانون وضعه المجلس القومى للمرأة؛ وهو ما وصفته بأنه وضع بمنظور أبوى، ومن الممكن أن يتم تمريرها فى أى وقت، وأضافت: «لذلك أطلقت الحملة المجموعة النسوية الشابة من أجل وضع قانون موحد بعيدا عن التشريعية الأبوية».
وتحدثت أسماء باسل، مسئولة مبادرة «دورك»، إن المبادرة تم تدشينها فى ديسمبر 2014، وفى البداية كان يتم العمل بها بشكل إلكترونى من خلال موقع التواصل الاجتماعى، فى محافظتى قنا والأقصر، لافتة إلى أنها لاقت هجوما عندما عملت على أرض الواقع؛ ما دفعها للتوقف مؤقتا ثم العودة من خلال تنظيم ورش للحكى ورصد أوضاع مع الفتيات العاملات، وختمت حديثها بأنها تتمنى زيادة هذا الدور مستقبلا.
ومن خلال عمل المبادرة لمست أسماء باسل عدة قضايا ومشاكل تواجه المرأة فى الصعيد تحتاج إلى إجراء تعديل تشريعى؛ لذلك حرصت على المشاركة فى مبادرة «وضع يد»، والتى لاقت اهتمامًا من قانونيين وتطمح الحملة أن يزيد عددهم من أجل وضع تصور تشريعى يمكن تطبيقه.