الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مئات الألاف يشاركون في مليونية «ضد الغلاء والاستفتاء»





شهد محيط قصر الاتحادية أمس احتشاد الآلاف من المتظاهرين المطالبين بتأجيل الاستفتاء وإلغاء الدستور في مليونية أطلقوا عليها مليونية «ضد الغلاء والاستفتاء».

كانت مجموعة من القوي السياسية قد دعت إلي تنظيم تظاهرات حاشدة أمام القصر الرئاسي وبدأ المتظاهرون في التوافد علي محيط القصر في وقت مبكر من صباح أمس حيث انطلق المئات من أمام مسجد الأنوار المحمدية بميدان المطرية بمسيرة متجهة لقصر الاتحادية للمشاركة في المليونية.
وردد المتظاهرون الهتافات المعادية للرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، مثل «يسقط يسقط حكم المرشد» و«يا مبارك نام واتهني انت وراك أحفاد البنا» و«الشعب يريد إسقاط النظام».
كما شارك في المسيرة بعض الأحزاب منها حزب الدستور والتيار الشعبي المصري، ورفعوا لافتات منها: «يا بديع قول لعصام الدم المصري كلوا حرام».
وفي نفس الإطار توافد عشرات المتظاهرين إلي ميدان الحجاز بمصر الجديدة، للمشاركة في المليونية، وتوجهت مسيرة كبيرة إلي محيط قصر الاتحادية الرئاسي، للتأكيد علي رفض قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة.
وردد المتظاهرون هتافات منها: «لا لأخونة الدولة» و«يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، وقام المتظاهرون برفع اللافتات مكتوب عليها: «لا لدستور المرشد» و«لا لخدع البسطاء والفقراء» و«لا للدستور الخادع للشعب».
كما انطلقت مسيرة من أمام مسجد الشيخ كشك بحدائق القبة في طريقها إلي قصر الاتحادية.
وردد المتظاهرون خلال المسيرة هتافات منها، «ارحل يا مرسي،  غلوا السكر غلوا الزيت بيعونا عفش البيت»، كما رددوا الهتافات المناهضة للمرشد ولقيادات حزب الحرية والعدالة وعلي رأسهم محمد البلتاجي وعصام العريان، ورفع المتظاهرون أعلام مصر.
وتجمع العشرات أمام مسجد الأنوار المحمدية بميدان المطرية، واحتشدوا في  مسيرة كبيرة، اتجهت إلي قصر الاتحادية.
كما احتشد العشرات من شباب حزب الوفد، أمام مقر الحزب، وخرجوا في مسيرة متجهة إلي قصر الاتحادية، للتأكيد علي رفض قرارات الرئيس محمد مرسي، وفي مقدمتها الدعوة للاستفتاء علي الدستور.
وفي نفس الإطار استطاع المئات من متظاهري الاتحادية المحتجزون خلف البوابة الحديدية بشارع الميرغني اقتلاعها من مكانها، والدخول إلي محيط القصر، وسط هتافات «الجيش والشعب إيد واحدة» و«الشعب يريد إسقاط النظام».
من جانبها اطلقت حركة شباب 6 ابريل حملة تحت عنوان «دستوركم لا يمثلنا» بهدف توعية المواطنين بعيوب الدستور الحالي وحثهم علي التصويت بـ «لا» لانه يعطي للرئيس سلطات أكبر و لا يعبر عن اهداف الثورة من حرية وعدالة ويسمح بالمحاكمات العسكريية للمدنيين ويتيح للرئيس التدخل في عمل الاجهزة الرقابية للدولة.
فيما بدأت الحركة في توزيع مطبوعات في مختلف المحافظات لتوضيح عيوب الدستور ولماذا الإصرار علي تمريره بدون طرحه للنقاش، وقامت الحركة بالتنسيق مع باقي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني.