الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

دينا يحيى: «الجزيرة» لا تقدم إعلاماً.. و«أنا عربى» على «المحور».. قريباً

دينا يحيى: «الجزيرة» لا تقدم إعلاماً.. و«أنا عربى» على «المحور».. قريباً
دينا يحيى: «الجزيرة» لا تقدم إعلاماً.. و«أنا عربى» على «المحور».. قريباً




حوار - مريم الشريف

دينا يحيى، كشفت عن استعدادها لتقديم برنامج «أنا عربى» على قناة المحور خلال أسابيع، وهو يهتم بالشأن العربى بما فيه مصر والتى تعد جزءًا لا يتجزأ من الوطن العربى، مشيرة إلى ان برنامجها الجديد لا يخلو من اللمسة الانسانية والاجتماعية التى تحرص عليها فى برامجها، واكدت ان نجاح برنامجها السابق «صوت الناس» على قناة المحور يعود إلى أنه تضمن فقرة اجتماعية تناقش مشاكل المواطنين وتجاوب معها بعض المسئولين، ومن ناحية أخرى كشفت عن رغبتها فى تقديم برنامج إذاعى، كما طالبت الدولة بدعم التليفزيون المصرى، وفى هذا الاطار تحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف»

■ حدثينا عن برنامجك الجديد «انا عربى»؟
- برنامج مسائى من المقرر ان يبدأ خلال اسابيع، وهو برنامج يتناول الشأن العربى، حيث  لفت انتباهى كثيرًا حينما أسافر خارج مصر سؤال بعض الاعلاميين العرب  عن سبب عدم وجود برنامج موجه للوطن العربى، مؤكدين انهم يتعلمون من الاعلام المصرى، وسعيدة بتقديمى برنامجاً يهتم بالوطن العربى.
■ وكيف جاءت فكرة برنامج «انا عربى»؟
- من فكرتى ونفس الحال بالنسبة لاسم البرنامج، وهو برنامج سياسى اخبارى، بالاضافة الى تقديمى قضايا اجتماعية أيضًا به، فطالما سنتحدث عن المنطقة العربية فلن نكون نشرة اخبار، وانما أحرص ان برنامجى يكون مختلفًا عما تقدمه قناة العربية وسكاى نيوز وغيرهما.
■ تقدمين برنامجاً عربياً.. هل الغرض كشف ألاعيب الجزيرة الإعلامية؟
- ما تقدمه قناة الجزيرة ليس اعلامًا من الاساس، وانا احاول فى «انا عربى» تقديم الصورة الصحيحة من كل الجوانب، وفى النهاية سأقدم الموضوع بحيادية والحكم للجمهور.
■ قناة النيل الدولية المفترض يكون لها دور فى ايضاح الصورة والوصول للعالم..اليس كذلك؟
- للاسف لدينا مشاكل فى القنوات التابعة للتليفزيون المصرى، ، واطالب الدولة بدعم ماسبيرو.
■ هل ترين ان المجلس الاعلى للاعلام سيعيد ماسبيرو لرونقه؟
- لا اريد استباق  الاحداث، وننتظر رؤيتهم للامور  والاليات التى يستخدمونها حاليا، لانها تجربة جديدة على الاعلام المصرى واذا حكمت عليها حاليا اما سأظلمها او اجاملها.
■ حققت نجاحًا بـ«صباحك عندنا»..كيف ترين البرامج الصباحية؟
- لا تقل أهمية عن برامج التوك شو لكن اذا قدمت بالشكل الصحيح، وحاليا كل القنوات لديها برامج صباحية، الاهم كيفية جذب الجمهور لها، من خلال ان تكون ذات رتم سريع او نوعية معينه من الاخبار لجذب المشاهد، لان المشاهد فى الصباح يكون مشغولًا بالذهاب الى عمله، بعكس المشاهد ليلًا الذى يشاهد بمنتهى الحرية.
■ هل تفكرين فى خوض العمل الاذاعى الفترة المقبلة؟
- احب ميكرفون الاذاعة جدا، وانا لم اقدم اى برنامج فى الاذاعة من قبل، واذا وجدت عرضًا مناسبًا سأوافق، فمستمع الراديو مختلف عن التليفزيون ، والراديو يتطلب برامج ذات رتم سريع ومواصفات معينة اثناء وجود المستمع فى السيارة لذلك لابد من  تقديم مادة مختلفة وبطريقة جديدة.
■ الاذاعات الجديدة حققت نجاحًا عن التقليدية..فما تعليقك؟
- بالتأكيد، الاذاعات الجديدة مواكبة للعصر ومتطلباته التى فرضها عليها، واهمها اللغه العامية رغم ان الاعلام الصح للغة عربية فصحى، لكن العصر فرض علينا اللغة العامية، وهو ليس سيئًا لان لغتنا المصرية العامية نتواصل لبعض من خلالها.
■ تحرصين على اللمسة الاجتماعية فى برامجك منذ «صوت الناس»..ما سبب ذلك؟
- برنامجى السابق «صوت الناس» كان فى المقام الاول سياسى لكن تضمن فقرة اجتماعية تخص الناس، وكنت استمع الى مكالماتهم، ونجاح البرنامج جاء لان المواطنين شاهدوا خلاله مشاكلهم وبعض المسئولين كانوا يتجاوبون مع هذه المشاكل ويقدمون حلولًا لها، وانا احب الجمهور  يكون معى بالبرنامج واضع لمسة  اجتماعية لان هذه الأمور هى التى تكون قريبة من المواطنين، والذين يتفاعلون معى باستمرار سواء بالمداخلات الهاتفية او السوشيال ميديا، وفى برنامجى الجديد «انا عربى» حتى لو قدمت قضية سياسيةعربية سيكون فيها جزء خاص بالمواطن العربى وتلمس حياته وليس مجرد الامر اخبار وسياسة.
■ ماذا  تطالبين مقدمى البرامج الانسانية؟
- لا يمكننى مطالبتهم بشىء، والمفترض يكون كل واحد فى برنامجه رقيبًا على نفسه خاصة انه يكون على دراية بالصح والخطأ والمفترض تقديمه للجمهور.
■ هاجمت وزارة «التضامن» من قبل.. هل ما زالت عند رأيك؟
- لا يمكننى الحكم عليها حاليا، لكن من قبل فترة تقديمى برنامج «صوت الناس»  كانت وزارة لم تشعر بالمواطنين، وحينما وجدت مشاكل خاصة بالايتام كان لابد ان افتح هذا الملف والذى لا يجوز تجاهله، وفئة الأيتام ليس لديهم اى شخص فى الحياة، وكان لابد من تناول قضية تعذيب بعض دور الأيتام لهم، بالإضافة إلى قضية المعاشات ومن المزعج أن تتجاهل وزارة التضامن الفئة المسئولة عنها من ذوى المعاشات البسيطة وكان  هناك وقتها حالة من الغضب بين  المواطنين وهذا لمسته من خلال المداخلات الهاتفية والشكاوى التى تلقيتها فى البرنامج، دون وجود اى رد فعل من الوزارة.