الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شيوخ قبائل سيناوية يتحدثون لـ«روزاليوسف»: دماؤنا اختلطت بدماء رجال الجيش فى أكتوبر 73 ونتكاتف معهم لتطهير أرض الفيروز من الإرهاب

شيوخ قبائل سيناوية يتحدثون لـ«روزاليوسف»: دماؤنا اختلطت بدماء رجال الجيش فى أكتوبر 73 ونتكاتف معهم لتطهير أرض الفيروز من الإرهاب
شيوخ قبائل سيناوية يتحدثون لـ«روزاليوسف»: دماؤنا اختلطت بدماء رجال الجيش فى أكتوبر 73 ونتكاتف معهم لتطهير أرض الفيروز من الإرهاب




العريش – مسعد رضوان

قوبل الحادث الارهابى والهجوم المسلح على أحد المواقع الأمنية جنوب رفح، والذى أسفر عن استشهاد واصابة عدد من قوات الأمن، باستنكار شديد من جميع المواطنين، وعلى رأسهم القبائل والعواقل والقوى والتيارات السياسية وغيرها.
وأكد ابراهيم سالم البياضى، رئيس المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الانسان بسيناء وأحد مشايخ قبيلة البياضية ببئر العبد، أنه لولا الجيش المصرى والشرطة المصرية ما كانت هناك دولة مصر أو وطن للمصريين لا يزال قائما حتى الآن، مطالبا بتكاتف كافة قوى المجتمع ودعم الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى وقوف جميع القبائل فى سيناء خلف جيشها الوطنى وشرطتها المدنية مثلما كان موقفهم أثناء احتلال سيناء حتى تحقق النصر فى عام 1973.

وأعلن أن مثل هذه الحوادث الارهابية لا تزيدنا سوى تمسك بقواتنا المسلحة ودعم الشرطة وقوات الأمن من أجل القضاء على الارهاب والإرهابيين الخارجين على القانون والإسلام ، وليس لهم دين ولا وطن ويجب ملاحقتهم هم ومن وراءهم وكشف الدول الداعمة والمؤيدة لهم .. مشيرًا إلى استنكار كافة الأعمال الإرهابية (داخل وخارج سيناء) والمطالبة بسرعة القبض على مرتكبيها وتقديمهم إلى المحاكمة والثأر لجميع الشهداء والمصابين من أبناء الشعب المصرى.
وأشار عبد العال أبو السعود أحد مشايخ بئر العبد إلى أن موقف القبائل فى سيناء دائما مع القوات المسلحة ودعم جميع أجهزة الدولة فى تحقيق الأمن والاستقرار .. مؤكدا أن هناك فارقًا بين الواقع السابق فى حرب 1973 ومواجهة عدو معروف كان محتلا للأرض وبين الواقع الحالى الذى يختلف فى كل شىء باعتباره عدوًا غير واضح ومدعم من قوى خارجية متعددة ، وهو ما نسميه فى سيناء بذئب يوسف آكل لحمه ولم يشق قميصه .. ومثل الغولة فى مسلسل حدائق الشيطان .. وأن هذه الحرب ستظهرنتائجها قريبا.
وأكد الشيخ ابراهيم العرجانى أحد مشايخ قبيلة الترابين، على دعم كل القبائل العربية فى سيناء لقواتنا المسلحة والشرطة المدنية من أجل القضاء على الارهاب والارهابيين فى مصر عامة وسيناء خاصة، مشيرا الى أن ما يقوم به الارهاب من عملية هنا أو هناك ما هو إلا يأس بعد أن أصبح على وشك التقاط أنفاسه الأخيرة ، وهو يعتمد على الكر والفر واستخدام التفجيرات فى عملياته اليائسة كنوع من اثبات الوجود فقط ، وهو غير موجود بالفعل على الأرض، والا ما كان لجأ إلى المفاجأة والهروب خوفا من المواجهة.
وأكد مجددا ترابط القبائل العربية مع القوات المسلحة والشرطة المدنية من أجل القضاء على الارهاب نهائيا ، وأن القبائل وجميع أبناء سيناء ضد سفك الدماء من الأمن أو المدنيين ، ودون تفرقة بين مسلم ومسيحى وغيرهما فى ادانة سفك الدماء واهدار الأرواح، داعيا جميع القبائل وأبناء سيناء الى مزيد من الترابط والتكاتف مع القوات المسلحة والشرطة المدنية من أجل القضاء على الارهاب الذى أوشك على الانتهاء.
ويقول مختار القاضى، رئيس اتحاد الأحزاب السياسية فى شمال سيناء، أن جميع الأحزاب والقوى السياسية تدعم الجيس والشرطه فى حربهما ضد التطرف والارهاب ، معربا عن أمله فى أن يكون هناك مزيد من الضربات الاستباقية ضد معاقل الارهاب ووقف مصادر تمويله من الخارج ، وأن تكون هناك مراعاة لحقوق الانسان المضار بسبب الحرب الضروس التى يخوضها الشعب المصرى كله ضد الارهاب  لأن الأمن هو المواطن الذى راح ضحيتها الكثير من المدنيين والعسكريين من شهداء الوطن.
كما نطالب بدعم القوات الحالية من الجيش والشرطة فى سيناء لمواجهة الارهاب، والمطالبة بتسليح أكبر للشرطة.. مع تعاون المواطنين مع قوات الأمن.
وأضاف : أننا نأمل فى إعلان سيناء ومصر كلها خالية من الارهاب فى أقرب وقت ممكن.. وقد أصدرنا الكثير من البيانات التى تدين كافة العمليات الارهابية .. ودعما لقوات الجيش والشرطة.
ويؤكد المهندس على فريج راشد، رئيس مجلس إدارة جمعية القبائل العربية ووكيل مؤسسى الحزب العربى للعدل والمساواة، أن ما تشهده سيناء من عمليات ارهابية لا يعبر عن طبيعة المجتمع السيناوى ، وأن من قاموا بهذا الأعمال التى يرفضها الجميع هم فئة تهدف الى اشاعة حالة من الفوضى وترغب فى عدم الاستقرار لتحقيق أهدافهم بالخروج عن القانون.
وأعلن باسم قبائل سيناء أن كافة القبائل تقف الى جانب الشرطة وباقى الأجهزة الأمنية من أجل مواجهة هذه الفئة ومن أجل تحقيق الاستقرار واعادة الأمن وضبط كل خارج عن القانون.
وعبر المهندس عبد الله الحجاوى أمين عام حزب مصر بلدى فى شمال سيناء عن استنكاره لما حدث ويحدث من عمليات ارهابية ، وأن جميع أهالى سيناء مع جيشهم الذى يقدم روحه ودمه من أجل الحفاظ على سيناء وكل شبر من أرض مصر.
وأكد أن جميع أهالى سيناء بكافة الفئات مع القوات المسلحة والجيش الذى حمى مصر .. مشيرا الى أنه لن يفرط فى أى أرض مهما بلغ عدد الشهداء وأن مصر لن تستجيب لأى مطالب تستهدف النيل من أرضها وشعبها.
وأعلن الدكتور حسام رفاعى عضو البرلمان عن العريش، أنه برغم ما تتعرض له مصر من مؤامرات ومحن فستنتصر على كل أعدائها ، وسيظل اسم مصر وعلمها عاليا خفاقا بفضل جيشها وأبنائها الذين يساندون الجيش بكل قوة .. مشيرًا إلى أنه برغم استشهاد واصابة العديد من رجالنا فى القوات المسلحة وأهالى سيناء من المدنيين الذين يدعمون الجيش .. الا أن الأمل لا يزال باقيًا لدى أبناء سيناء فى ازالة الغمة وتحقيق التنمية، وأن أهالى سيناء يشاركون القوات المسلحة والشرطة فى تقديم الشهداء والمصابين الذين تراق دماؤهم على أرض سيناء من أجل حماية الوطن.
وأشار الحاج رمضان خليل رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد فى شمال سيناء إلى أن دماء أهالى سيناء مختلطة دائما بدماء شهداء ومصابى قوات الأمن من الجيش والشرطة، وأن جيش مصر قادر على تحقيق الانتصار والأمن على أرض سيناء، مشيرًا إلى اختلاط دمائهم مع دماء قواتنا المسلحة أثناء الاحتلال حتى تحقق النصر فى عام 1973 ، ولا يزال دم القوات المسلحة يسرى فى عروق أهالى سيناء.
وأكد الحاج ابراهيم عامر أحد مشايخ قبيلة الفواخرية بالعريش أن قواتنا المسلحه هى التى حملت العبء وحدها خلال الفترة الماضية، وأنه برغم الألم على الشهداء والمصابين وتألم جميع أهالى سيناء لذلك، فحتما سينتصر جيش مصر ، ولا مزايدة على قواتنا المسلحة.
وحيا رجال القوات المسلحة والشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء لهذه الأرض الطاهرة، مطالبا أهالى سيناء بوقفة جادة ازاء ما يجرى على أرضهم، مشيرًا إلى أن هناك أصابع خارجية وراء كل ما يجرى على أرض مصر وخاصة شمال سيناء.