السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السعودية تستضيف قمة العشرين عام 2020

السعودية تستضيف قمة العشرين عام 2020
السعودية تستضيف قمة العشرين عام 2020




هامبورج - وكالات الأنباء


أعلنت المملكة العربية السعودية استضافة قمة العشرين عام 2020.
كما أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أمس استضافة المملكة العربية السعودية لاجتماعات مجموعة العشرين للعام 2020.
وقالت المستشارة الألمانية - خلال مؤتمر صحفى فى ختام قمة العشرين المنعقدة فى مدينة هامبورج الألمانية  إن منظمة التجارة العالمية ضرورية، ويجب أن تمتثل جميع دول العالم لقوانينها، مشيرة إلى أن منافع المنظمة لم تصل للجميع.
وأوضحت المستشارة الألمانية «أننا فى القمة تطرقنا لتأمين الاستقرار، واتفقنا على ضرورة وجود نظام مالى قوى وصلب للحفاظ على الأمن العالمى»، لافتة إلى أن القمة تطرقت إلى انتشار الأوبئة التى تهدد استقرار بعض المناطق، كما أنها تهدد أيضا استقرار الاقتصاد العالمى.
وتستضيف ألمانيا حاليا اجتماعات قمة العشرين، ويحاول زعماء دول العشرين التفاوض مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بخصوص اتفاقية التغير المناخى، فضلا عن التجارة والهجرة .
وتجمع قمة العشرين بوتين وترامب والرئيس الصينى شى جين بينج فى وقت تزيد فيه واشنطن من الضغوط على بكين لكبح جماح كوريا الشمالية، بعدما اختبرت بيونج يانج صاروخا باليستيا عابرا للقارات، وتهدد فيه الصين كوريا الشمالية بإجراءات تجارية عقابية.
واختتمت أمس بمدينة هامبورج الألمانية قمة مجموعة العشرين التى شهدت أعمال عنف وصخب إعلامى حيث واصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب معركته ضد نظرائه حول قضيتى المناخ والتجارة اللتين تتسمان بحساسية كبيرة، فى أجواء من التوتر الشديد غداة تظاهرات عنيفة.
وشهدت ألمانيا أمس أكبر مظاهرة لمعارضى مجموعة العشرين فى اليوم الأخير من قمة رافقتها صدامات يومية شبه متواصلة بين الشرطة والمحتجين.
ونفذ هؤلاء المعارضون بعضاً من وعدهم بتحويل هامبورج إلى «جحيم»، من إحراق سيارات إلى إقامة حواجز أدت الى تأخير الوفود بينما اضطرت زوجة الرئيس الأمريكى ميلانيا ترامب لإلغاء جزء من برنامج زيارتها.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن هذه التظاهرات التى أدت إلى سقوط حوالى 200 جريح من رجال الشرطة «غير مقبولة»، وستواجه انتقادات فى ألمانيا حيث يتهمها البعض بإعطاء صورة سيئة عن بلدها خلال القمة.
وأعلنت الشرطة الألمانية إن «الوضع خطير جداً».
وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المحادثات حول صيغة البيان الختامى لقمة العشرين، بأنها «صعبة للغاية»، على ضوء بقاء خلافات حول قضايا عدة، أبرزها حرية التجارة وتغير المناخ. وأوضحت أن الغالبية العظمى من قادة العشرين أعلنوا التزامهم باتفاقية باريس، وأن خروج الولايات المتحدة من الاتفاقية يدعو للأسف.
وناقشت القمة خلال يومها الأول مجموعة واسعة من الموضوعات بما فيها مكافحة الإرهاب، والتجارة الحرة والعادلة، والتنمية فى إفريقيا، والمناخ والطاقة، فضلا عن الوضع فى كوريا الشمالية.
ويبدو أن هناك توافقا واسعا بشأن مكافحة الإرهاب ودعم التنمية فى إفريقيا، إلا أن موضوع المناخ، إضافة إلى التجارة – لا يزالان إلى حد ما، متعثرين بسبب الموقف الأمريكي.
وبحسب تسريبات إعلامية، كانت دول المجموعة (عدا الولايات المتحدة)، عازمة على تضمين البيان الختامى للقمة إشارة بشأن «تنفيذ عاجل» لاتفاقية باريس للمناخ «التى لا رجعة عنها».
وفيما يتعلق بموضوع التجارة، مثلت النزعات الحمائية للرئيس ترامب تحديا صعبا لمجموعة العشرين، التى تأسست أصلا بهدف تحسين التنسيق العالمى بعد الأزمة المالية العالمية عام 2007.