الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المـزيـف

المـزيـف
المـزيـف




كتب - ماجد غراب


75 ألف دولار شهريا، وسيارة فارهة للتنقل، وفيللا فاخرة للإقامة، ثمن بخس ارتضاه محمد أبوتريكة ليقف فى معسكر الإرهابيين ويظل يمد يده لأمير قطر الإرهابى تميم، حتى لو كان الثمن وطنه مصر الذى أعطاه الشهرة والنجومية والمال.
فى الوقت الذى تخوض فيه قواتنا المسلحة الباسلة ورجال الشرطة المصرية حربا ضروسا ضد داعش والجماعات التكفيرية والعناصر الإرهابية الاجرامية  دفاعا عن الوطن، كشفت مصادر لـ«روزاليوسف» عن اجتماعات أسبوعية بين أبوتريكة وزملائه من المحللين فى الدوحة أمثال وائل جمعة ونادر السيد وهيثم فاروق بالقيادى الإخوانى عاصم عبد الماجد واللاعب الهارب سمير صبرى، والناقد علاء صادق فى منزل عاصم عبد الماجد.
الاجتماعات بحسب المصادر  يتم خلالها التخطيط لاستغلال تواجد هؤلاء الرياضيين للترويج لبعض الافكار التى تدعو لدعم الموقف القطرى تجاه المقاطعة المصرية السعودية الاماراتية البحرينية وفقا لأجندات إخوانية قطرية غير معلنة على أمل تجنيدهم خلال الفترة القادمة ونشرهم لهذه الافكار داخل الاراضى المصرية فى ظل عدم وجود أى محاذير أمنية تمنع الكثير من هؤلاء امثال جمعة والسيد وفاروق من الدخول للدولة المصرية أو الخروج منها.
وقالت المصادر إن اللقاءات التى رصدت لها موزة ميزانية مفتوحة تقوم على محاولة تجميل وجه قطر عن طريق الايحاء بأن النجوم المصريين يمارسون حياتهم بشكل طبيعى ويدينون الارهاب، وهو ما يعنى ضمنيا أن قطر لا ترعى الإرهاب ولا تدافع عنه وليست ضد الشعب والجيش المصرى.
الخطة بدت واضحة فى تويتة بثها أبوتريكة المصنف لدى الأجهزة الأمنية فى مصر قبل أحداث 25 يناير من شباب الإخوان وعائلته تضم تنظيمين أمس قال فيها «الدفاع عن الوطن والارض له تضحياته، فهناك من يدفع الدماء وحياته فى سبيل ذلك..وجنود مصر مثال ذلك، رحم الله شهداء مصر وأسكنهم فسيح جناته».
المصادر قالت لـ«روزاليوسف» إن ما نشره أبوتريكة على تويتر جاء بأوامر مباشرة من عاصم عبدالماجد، واللغة المكتوبة بها تنم على أن هناك آلة إعلامية لبث المزيد من هذه التويتات.
وقالت إن المرحلة المقبلة ستشهد حملات يطلقها الرياضيون أمثال هيثم فاروق وسمير صبرى الذى يعد غير معروف ويسافر بحرية بين قطر ومصر مغلفة بتعاطف مع الشعب والجيش ومن خلالها يبدأون بث أفكار من نوعية قطر لم تقطع أرزاقنا وعيشنا، ولو هى داعم للإرهاب والارهابيين وهاجمنا نحن الارهابيين كانت طردتنا من عملنا، لكن بالعكس تدعمنا وعندها استعداد لتقديم المزيد من الدعم فى حملاتنا لمساندة الشعب المصرى ضد الارهابيين.