الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تامر عبدالمنعم: «فؤاد» يعانى من نظرية المؤامرة.. و«الضاهر» خرب بيتى

تامر عبدالمنعم:  «فؤاد» يعانى من نظرية المؤامرة.. و«الضاهر» خرب بيتى
تامر عبدالمنعم: «فؤاد» يعانى من نظرية المؤامرة.. و«الضاهر» خرب بيتى




كتبت ـ آية رفعت

تداولت المواقع فى الأيام القليلة الماضية أحاديث مختلفة حول الخلاف الذى نشب بين النجمين محمد فؤاد وصديقه تامر عبد المنعم الذى وصل لساحة القضاء، حيث من المقرر البت فى قضية «الشيك» صباح اليوم الاثنين. وشكلت هذه الأخبار صدمة كبيرة لجمهور كل منهما خاصة أن من يعرفهما عن قرب يعلم جيدًا علاقة الصداقة والأخوة القوية التى تجمع بينهما، ولكن ما تجمعه الدنيا ومصائبها يفرقه «العند».
فقد كشف عبد المنعم فى حديثه مع روزاليوسف حيثيات الموقف والقضية مؤكدا فى بداية كلامه أنه لا يهتم بأمر القضية بحد ذاتها بقدر صدمته فى صديق عمره، حيث سرد عبد المنعم فى البداية أسباب توقف مسلسل «الضاهر» والمشكلات التى لحقت به قائلا: لست الخاسر الوحيد بالمسلسل فهناك شركاء بالإنتاج وهم محمد عشوب ود.حسن راتب وتامر مرسى، والخسارة تقع عليهم جميعا.. وأحاول فقط إنقاذ الموقف.
وتابع: كل المشكلات التى لحقت بإيقاف المسلسل تعتبر ظرفًا قهريا والقانون ينص على توقف جميع العقود والأجور لحين إشعار آخر.
إلا أنه فوجئ بما فعله صديقه نجم المسلسل محمد فؤاد حيث قال: «فى البداية لا أحد يزايد على علاقتى بفؤاد فنحن أصحاب منذ عام 1986 وحتى الآن. وقمت بالتعاقد معه على أجر 9 ملايين جنيه بعدما قام بتخفيض أجره من أجل خاطرى. وكان التعاقد فى 2015. وقمنا بتغيير التواريخ عند بداية التصوير فى 2016 نظرا لتأخر التصاريح وغيره.
وكان العقد بيننا ينص على حصوله على 50% من أجره أثناء التصوير على أن يتم تقسيم المبلغ المتبقى بشيكين أحدهما بعد الانتهاء من تصوير دوره بالكامل بشهر أى يصرف فى 26 يونيو الماضى والآخر يستحق فى 25 سبتمبر المقبل. وقد حصل بالفعل على 40% من النسبة المتفق عليها وقت التصوير وقام بتصوير 60% من دوره.
ولكن حدثت عدة مشكلات انه قام بالتأخير و«ضرب» أكثر من أوردر تصوير مما تسبب فى خسائر مالية كبيرة، وليس لى فقط بل لشركائي. فقمت وقتها بعمل محضر لإثبات حالة ليس شكوى منه ولكن لضرورة الإثبات القانونى لما تسبب فى إحداث خسارة اليوم الخاص بالتصوير ولماذا لم يتم العمل به».
وأضاف عبد المنعم أن فؤاد غضب من هذا المحضر كثيرا واعتبره إهانة له. مضيفا أنه مع اقتراب صرف مستحقات الشيك طالب مرارا فؤاد برده لحين البت فى أمر المسلسل ولكن الأخير رفض وقام بمحاولة صرفه قبل موعده مما جعل تامر ينتبه ويصفى حساباته البنكية تماما.
وبالفعل ذهب فؤاد وحصل على رفض للشيك وقانونا سيتم البت فى الأمر بقضية رسمية.
وأضاف عبد المنعم أنه حاول التواصل مع فؤاد مرارا وتكرارا وحاول التواصل مع د. أشرف زكى نقيب الممثلين لمحاول الاتفاق مع فؤاد بأنه يعيد الشيكات لأنه قانونا ليس له الحق فى صرفها إلا بعد عرض المسلسل فمن المقرر أن يتم التحفظ عليها فى مكان محايد مثل النقابة أو شركة الإنتاج وتعديل تاريخها فور استئناف تصوير العمل. وقام وقتها برفع دعوة عاجلة وإنذار فؤاد برد الشيكات على يد محضر ولذلك تم تحديد موعد الجلسة اليوم الاثنين.
ونفى عبد المنعم أنه قام بسب فؤاد مؤكدا أنه لايزال يعتبره أخاه وأنه لا يمكنه سبه ولكنه قام بسب «الشيطان» الذى حاول الإيقاع فيما بينهما مؤكدا أن هناك طرفاً ثالثاً فؤاد يعلمه جيدا. وأضاف قائلا: «ما أثر بنفسيتى ليس المسلسل أو الخسارة ولكن أن صديق عمرى يريد أن «يحبسنى» هذا ما لا استوعبه.
وخسارة المسلسل سوف تطبق علينا جميعا ولكن القضية باسمى انا والأمر بالنسبة لى مجرد إذلال لى وعند بعد محضر إثبات الحالة الذى قمت به. وأنا لن أدفع حتى لو تم الحكم بحبسى، فهذه الأموال قانونا ووفقًا للاتفاق المبرم ليست من حقه وأنا اتخرب بيتى بما فيه الكفاية».
وعن الحلول المتوقعة للمسلسل قال عبد المنعم إنه إذا تم رفض المعالجة الأخيرة للعمل والتى قدمها مؤخرا فسوف يتم إلغاء المسلسل بشكل نهائى على أن يتم إيجاد قصة أخرى مناسبة لجميع الأبطال وهذا سيكون أقل الخسائر له وللمنتجين مع وضع زيادة محددة لكل بطل على حدى.
وأكد أنه سيقوم بإكمال التصوير أمام فؤاد رغم ما حدث بينهما لأن العمل يحتم عليهما أن يعملا باحترافية أمام الكاميرا ولكن إذا تم وضعه بالسجن بالفعل فسوف يرفض أن يتم تجديد التعاون بينهما فى مسلسل آخر، مؤكدا أن علاقة الصداقة لن تعود مهما كان رغم قوتها السابقة، لأنه أصر على أنه «يسجنه» دون محاولة للتواصل.
وأضاف قائلا: «لقد توقعت أننى أمر بكابوس عندما قيل لى أنه يريد حبسى. فأنت يا فؤاد تقبل على أبو كرمة وسلمى صديقاتك أن تضعه بالسجن لمجرد عند، فمن المعروف أن فؤاد «نمكي» ولديه نظرية المؤامرة وبتاع مشاكل وأنا أيضا بتاع مشاكل فى أعمالى ولكن الأمر لا يصل للسجن. ومهما كان الحكم اليوم سوف يظل الجرح بيننا».