الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فليفل: «مصر» أنقذت الجيوش العربية من التفكك

فليفل: «مصر» أنقذت الجيوش العربية من التفكك
فليفل: «مصر» أنقذت الجيوش العربية من التفكك




كتب ـ بشير عبدالرءوف

قال د.سيد فليفل عضو مجلس النواب، عميد معهد الدراسات الأفريقية الأسبق: «إن الشعب المصرى يستعصى على الكسر، وأنه معلم لكل الشعوب على مدار التاريخ»، مؤكدًا قيادة مصر لدول العالم لمواجهة كل من يسعى لتفكيك المنطقة.. وأشار فليفل إلى أن الخطورة تكمن فى عدم التعمق فى التاريخ، قائلاً: «لنقرأ تاريخ مصر وجغرافيتها ومواجهتها لمثل تلك الأمور، فالتاريخ نفسه أثبت أن الجيش المصرى أقدم جيش دفاعى».
ولفت النائب إلى أن مكتب التنسيق للعلاقات الخارجية للإخوان يمارس نشاطه من لندن، وكان من بين خطته محاولة تفكيك الوطن، ما آل إليه خيال الجماعة الإرهابية بأن فتح مصر بدأ معهم بحرق الكنائس، فى حين أنه منذ عهد عمرو بن العاص لم تحرق كنيسة واحدة.
وأوضح فليفل خلال ندوة «عازمون لتكملة المسيرة بالتنمية»، التى عقدت بمقر المؤسسة المصرية النوبية للتنمية، أن السر فى الضغوط والتلاعب الذى يحدث على النوبة وسيناء ومطروح والحدود الجنوبية، يكمن فى الرغبة الكامنة لتفكيك الدول المحيطة بإسرائيل، وتقسيم الوطن العربى، إلى دويلات لسهولة التحكم فيها.
وأشار عضو المجلس إلى أن القضية السورية ليست فى بشار الأسد، وإلا تم التخلص منه منذ البداية، مشددًا على أن الصراع كان يستهدف تفكيك الجيوش وتوفير السلاح خارج الشرعية وتبرير القتل وظهور الذئاب المنفردة فى شكل حركات تحرر، إلا أنه لم تطلق أى حركة منهم رصاصة واحدة نحو إسرائيل أو تركيا، فيما استولت تركيا على 10 آلاف مصنع سورى لأراضيها، وهو سبب ثرائها.
وشدد فليفل على أن هناك من الدعاة من يستهدفون إسقاط الأزهر، من خلال توظيفهم لهذا الهدف، وأن اتجاه الدولة لاستعادة أراضيها بداية التصحيح، حيث بلغت مساحة الأراضى التى استولى عليها خمسة من رجال الأعمال مليونًا و111 ألف فدان، منها مناطق يقدر ثمنها بـ100 مليار جنيه، ستوجه جزءًا منها لميزانيات التعليم والصحة.. وأوضح النائب أن إثارة البلبلة حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية فى شكل هجومى بزعامة الإخوان وقطر وتركيا، كان يستهدف زعزعة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، لافتا إلى أن إسرائيل عام 1948 أرسلت استطلاعًا للجزيرتين لتأمين مدخلها لخليج العقبة، وعليه قامت مصر بإبلاغ السعودية، فطلبوا الحماية لعدم وجود قوات سعودية لحمايتها، على ألا يكون ذلك سيادة لمصر على الجزيرتين، وتم نزعهما عام 1956 وجاء رد عبدالناصر حينها أنهما تحت الاحتلال المصرى وسيتم ردهما، وفيما طلب السادات بردهما للسعودية، وأصر وزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كسنجر، استمرار احتلال مصر لها لتكون هناك قوات طوارئ، إلا أنه بعودتها إلى السعودية خرجت قوات الطوارئ، وتمكنت مصر من وضع 30 ألف مقاتل مصرى لديهم آليات عسكرية، لتسقط بذلك إحدى قيود اتفاقية كامب ديفيد، نافيًا استشهاد أى جندى عليهما، فيما تم بث صور خادعة حول هذا الشأن.