«إن سرقت اسرق جمل»:قائمة بأغلى المسروقات عالمياً

حقا صدق المثل القائل «إذا سرقت أسرق جمل»، فهناك العديد من المسروقات العالمية الثمينة والتى انتشر الحديث عنها على مواقع التواصل الاجتماعى وهل هى حق لمتاحف دولها.

سرقت مجموعة من اللصوص أجراس من أحد المعابد البوذية فى فيتنام؛ وهى مصنوعة من الحديد الخالص ويبلغ وزنها أكثر من طن، ويعود تاريخها لمئات السنين، والعجيب فى الأمر أن الرهبان لم يستطيعوا سماع دقاتها، ويبلغ سعر الواحد منها 200 ألف دولار أمريكي.
ومن أثمن المسروقات أيضا قميص لعب خاص بتوم برادى، لاعب فريق نيو إنجلاند باتريوتس لكرة القدم الأمريكية من الخزانة الخاصة به بعد فوز الفريق الـ51 بالمباراة النهائية لدورى كرة القدم الأمريكية، تصل قيمته إلى 500 ألف دولار.
كما سُرق جيتار الموسيقى «ديفيد موريني» فى عام 1991 من منزل حفيدته، ويبلغ سعره حوالى 3 ملايين دولار.
فيما كشفت العصابة التى سرقت مجوهرات نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان فى باريس، أن «قطعة المجوهرات الوحيدة التى بقيت من المسروقات هى خاتم الخطوبة، الذى تبلغ قيمته 3.5 مليون جنيه إسترلينى والذى قدمه كانى ويست لكارداشيان ما يزال بحوزة العصابة».
كما ضاعت 5 لوحات فنية من متحف الفن الحديث بباريس قيمتها مجتمعة 140 مليون دولار، من بينها لوحة Le Pigeon Aux Petits Pois التى تعادل قيمتها 30 مليون دولار. فى عام 2011 ألقى القبض على متهم فقال إنّه بعد عملية السرقة اضطرب ورمى المسروقات فى القمامة.
أما تمثال ساليرا فيعود للملك فرانسيس الأول حاكم فرنسا فى القرن 16، ولقد تم نحته خصيصاً له من الذهب الخالص؛ إذ كان طوله 10 بوصات، وفى عام 2003  تم عرضه فى متحف فيينا وقام أحد الأشخاص بسرقته حيث لم تقبض عليه الشرطة النمساوية، ويقدر سعر هذا التمثال الرائع بـ65 مليون دولار.
وبعد عام 2003 سرق بحدود 200 ألف قطعة أثرية من العراق لا تقدر بثمن، وهناك معلومات مؤكدة تفيد بأن عدد السارقين الذين نزلوا إلى سراديب المتحف الوطنى العراقى هم بحدود ثمانية أشخاص، حيث تم سرقة 5000 ختم سومرى من السراديب، إضافة إلى الإله لاماسو (الثور المجنح)، وعدد كبير من القطع من حجر الطابوق الطينى.