روزاليوسف تكشف العلاقة الحرام بين حماس والتنظيمات الإرهابية فى سيناء : «قطاع غزة» مأوى لتنظيمى ولاية سيناء وجيش الإسلام الإرهابيين

 كتب - أحمد قنديل

كشفت معلومات حصلت عليها «روزاليوسف» من مصادر فلسطينية مطلعة عن استمرار العلاقة الآثمة بين حركة حماس والتنظيمات الإرهابية فى سيناء أمثال ولاية سيناء الموالى لداعش، الأمر الذى جعل غزة مسرحا لعمليات إعداد وتخطيط العناصر التكفيرية فى هجماتها ضد مصر.

حيث شهدت منطقة الحدود بين سيناء وقطاع غزة  نقل عدد من مصابى تنظيم تكفيرى ولاية سيناء لمستشفيات غزة بينهم قتلى عرف منهم -معاذ القاضى - وخليل الحمايدة  ومحمد سعدى أبوعاذره وآخر رابع لم يتعرف عليه من سكان مخيم الشابورة فى عملية الجمعة الماضية  التى قام بها الجيش المصرى بمطاردة العناصر التكفيرية.
وقال محمد أبوالرب، المتحدث باسم حركة تمرد غزة، فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»: هناك 3 عناصر من تنظيم ولاية سيناء، شاركوا فى الحادث الارهابى بمدينة رفح وقتلوا بسيناء .
قوة العلاقة بين حماس وكتائب القسام من جهة وتنظيم ولاية سيناء الموالى لداعش الإرهابى تجلت على مدى السنوات الماضية فى علاج مئات العناصر من تنظيم ولاية سيناء الإرهابى فى مستشفيات حماس الخاصة بقطاع غزة ، وتدريب كتائب القسام للمئات من عناصر هذا التنظيم وتجهيزهم عسكرياً.
وبحسب المعلومات التى رصدتها «روزاليوسف» من مصادر فلسطينية مطلعة بالقطاع، فإن التعاون العسكرى المشترك بين حركة حماس وتنظيم «ولاية سيناء»، وصل إلى قيام الحركة بتجهيز مصانع عسكرية لإنتاج صواريخ وعبوات ناسفة على ايدى عناصر من تنظيم داعش تم تدريبهم من قبل بالقطاع.
وأوضحت المصادر، أن العلاقة بين الطرفين مازالت مستمرة وبشكل قوى للغاية، حيث تمكن ثلاثة أشخاص من أبناء قطاع غزة الذين كانوا يقاتلون فى صفوف تنظيم ولاية سيناء الإرهابى من العودة إلى القطاع خلال شهر يونيو الماضى .
وهؤلاء الإرهابيون الثلاثة هم: كارم عايش عوض عبدالعال من مواليد غزة سنة 1992من سكان رفح حى الجنينة عمل سابقا فى صفوف تنظيم اللجان الشعبية غادر القطاع خلال شهر ديسمبر 2016 لينضم إلى ولاية سيناء.. ثم عاد إلى القطاع يوم 12 يونيو  2017 حيث اعتقلته أجهزة حماس الأمنية ومؤخرا تم الإفراج عنه وعاد إلى بيته.
أما الثانى رباح ماجد رباح عفانه، فهو من مواليد 1992 ، من سكان غزة الرمال سافر إلى سيناء خلال شهر مايو  2017، ثم عاد إلى غزة فى 25 يونيو  2017 بعد التنسيق مع مسئول كبير فى حماس وهو ادريس برهوم ليسهل له مهمته فى العودة إلى القطاع.
أما الثالث وهو كرم ماجد سلمان مرجونة من مواليد 1996 من سكان رفح حى الشابورة عمل سابقا عسكرى فى حماس ضمن كتيبة رفح الشرقية، وسافر إلى سيناء خلال شهر مايو  2017 والتحق بصفوف ولاية سيناء ومعه 5 عناصر آخرين من نفس الكتيبة، وعاد للقطاع يوم 28 يونيو  2017 بعدما قام بتنسيق عودته مع عناصر من قوات الضبط الميدانى وكذلك مع قائد الكتيبة المدعو عطية أبونقيرة الذى بدوره وعده بمساعدته بالإفراج عنه من الاعتقال.