الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الشـاعر: الإرهاب يبدأ فى «الأدمغة».. والإعلام الخـاص لعب دورا وطنيا بالأوقات الصعبة كثورة 30 يونيو

الشـاعر: الإرهاب يبدأ فى «الأدمغة».. والإعلام الخـاص لعب دورا وطنيا بالأوقات الصعبة كثورة 30 يونيو
الشـاعر: الإرهاب يبدأ فى «الأدمغة».. والإعلام الخـاص لعب دورا وطنيا بالأوقات الصعبة كثورة 30 يونيو




كتبت ـ مريم الشريف

أكد الإعلامى جمال الشاعر وكيل الهيئة الوطنية للإعلام، أن الهيئة بها نشاط مكثف واجتماعات للجان من أجل دراسة كل أوضاع ماسبيرو، مشيرًا إلى أن كل أعضاء الهيئة يضعون اهتمامًا كبيرًا بماسبيرو لاعادته من جديد.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»، أن هناك تطويرًا وتحديثًا واصلاحًا للتليفزيون المصرى بما يحقق كل الضمانات الممكنة للمكاسب المادية والمهنية لكل العاملين بماسبيرو وهذا أمر متفق عليه.

وأوضح: بدأنا بلجنة المقترحات والمبادرات من الزملاء تجمع كل الأفكار وكل العاملين فى ماسبيرو مدعوين للمشاركة فى تحقيق نجاحات تجعل ماسبيرو قادرًا على المنافسة، وطموحنا كبير فى تحقيق المعادلة الصعبة لإعلام الدولة بان يكون إعلام الخدمة العامة والذى يحقق نجاحات اقتصادية فى ذات الوقت، أى يحقق أهدافه فى اطار التنمية ومحاربة الإرهاب وتحقيق السيادة الوطنية للإعلام وأن يكون قادرًا على المنافسة وإدارة الأصول الاقتصادية والشركات والمؤسسات التابعة له بنجاح بما يحقق عوائد تساهم فى عمليات الإصلاح والتحديث والتطوير.
وعن رأيه فى كيفية أن يصبح ماسبيرو صوتًا مضادًا للقنوات المهاجمة لمصر، علق قائلا: نحن الآن فى مرحلة استعادة الريادة الإعلامية لماسبيرو، والحقيقة الرد على القنوات المهاجمة لمصر ليس دور ماسبيرو فقط، وأرى أنه دور الإعلام المصرى كله العام والخاص، أى ماسبيرو والقنوات الخاصة لديهم دور كبير فى ملئ الفراغ وتحقيق الانتشار والعدالة الإعلامية بأن يكون كل مواطن على أرض مصر له الحق فى الحصول على خدمة إعلامية سواء أخبار أو مواد تثقيفية او ترفيهية أو رياضية وغيره.
واستكمل حديثه: نحن سعداء بأى نجاحات لأى محطة إعلامية مصرية لأنه فى النهاية يصب لصالح الدولة والمواطن المصرى، وأرى أن دور الإعلام المصرى فى مواجهة القنوات المضادة لمصر موجود بقوة والإعلام الخاص يلعب دورًا وطنيًا مهمًا جدا فى الأوقات والمراحل الصعبة فى مصر بداية من يناير مرورا بثورة 30 يونيو حتى مواجهة الإرهاب حاليا.
وعبر عن أمنيته بان يكون تعامل الإعلام مع ملف التوعية ورفع منسوب الفكر لدى المواطنين أكبر، لأن معركة محاربة الإرهاب ليست مقصورة على الأمن فقط، حيث إن الإعلام لديه دور فى تعزيز وعى المواطن، ومحاربة الأفكار الهدامة، مشيرا إلى أن العمليات الإرهابية لا تبدأ فى ميادين القتال وإنما فى «الأدمغة»، أى بمعنى غسيل المخ وتخريب العقول، لذلك الإعلام مكلف وملزم فى هذه اللحظة اجباريا بأن يمارس دوره فى التوعية والتثقيف.