الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سوريا.. الحكومة والمعارضة تعودان إلى جنيف وسط آمال ضئيلة

سوريا.. الحكومة والمعارضة تعودان إلى جنيف وسط آمال ضئيلة
سوريا.. الحكومة والمعارضة تعودان إلى جنيف وسط آمال ضئيلة




جنيف -  وكالات الأنباء


بدأت جولة سابعة من مفاوضات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة أمس الاثنين فى جنيف برعاية الأمم المتحدة، وسط آمال ضئيلة بإمكانية تحقيق أى تقدم فى العملية السياسية لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من 6 سنوات.
وتأتى جولة المفاوضات غير المباشرة هذه غداة سريان وقف لإطلاق النار فى ثلاث محافظات فى جنوب سوريا، بموجب اتفاق روسى أمريكى أردنى بناءً على مذكرة مناطق خفض التصعيد التى تم إقرارها فى محادثات آستانا فى مايو الماضى.
ويستكمل طرفا النزاع السورى بحث جدول الأعمال السابق المؤلف من أربع نقاط هى الدستور والحكم والانتخابات ومكافحة الإرهاب بالتزامن مع اجتماعات تقنية تتناول «مسائل قانونية ودستورية».
ولم تحقق جولة المفاوضات الأخيرة فى جنيف التى انتهت فى 19 مايو الماضى أى تقدم لافت على طريق إنهاء النزاع الذى تسبب بمقتل أكثر من 320 ألف شخص منذ اندلاعه فى العام 2011.
وأقر المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستافان دى ميستورا، فى إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن إثر انتهاء الجولة السابقة بوجود هوة عميقة بين الطرفين حيال القضايا الأساسية، لافتًا إلى أن «ضيق الوقت أحبط عملية التقدم».
ويبقى مصير الرئيس السورى بشار الأسد نقطة التباين الرئيسية، إذ يصر وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية على مطلب رحيله قبل بدء العملية الانتقالية، الأمر الذى تراه دمشق غير مطروح للنقاش أساسًا، ورغم التباين حيال الملفات الأساسية، يشارك وفدا الحكومة والمعارضة فى هذه الجولة مع توقعات ضئيلة بإمكانية تحقيق أى خرق.
وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، يحيى العريضى، إن «وفد المعارضة يشارك بتوقعات متواضعة»، مضيفًا أنهم «سيبحثون جدول أعمال الجولة السابقة، أى المحاور الأربعة».